أعراض التهاب جدار المعدة
يحدث التهاب جدار المعدة غالبًا نتيجة العدوى بالجرثومة المسببة للقرحات المعدية نفسها. كما يساهم تناول مسكنات الألم بشكل منتظم والإفراط في شرب الكحول في الإصابة بالتهاب جدار المعدة.
يحدث التهاب جدار المعدة فجأة (التهاب المعدة الحاد) أو يظهر تدريجيًّا عبر الزمن (التهاب المعدة المزمن). يؤدي التهاب جدار المعدة في بعض الحالات إلى حدوث القرحات، كما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة. لا يعتبر التهاب المعدة خطيرًا لدى أغلب الناس، ويتحسن سريعًا مع العلاج.
ما هي المعدة؟
المعدة عضو مدور أجوف يقع أسفل الحجاب الحاجز، في الجزء الأيسر من تجويف البطن. تتوضع المعدة بين المريء والاثني عشر. تأخذ المعدة شكل الهلال الممتد ضمن الجهاز الهضمي. تمتلئ الطبقة الداخلية للمعدة بالتجاعيد وتعرف باسم غضون المعدة (أو طيات المعدة). تسمح غضون المعدة للمعدة بالتمدد لتتسع للوجبات الكبيرة، وتساهم في تقطيع وتحريك الطعام أثناء الهضم.
تقسم المعدة إلى أربع مناطق حسب الشكل والوظيفة:
- يتصل المريء بالمعدة من خلال منطقة صغيرة تعرف باسم الفؤاد. الفؤاد ضيق أنبوبي الشكل وينفتح على مناطق أوسع من المعدة. نجد داخل الفؤاد العضلة العاصرة المريئية السفلى، وهي حزمة من النسج العضلية التي تتقلص لحمل الأطعمة والحمض داخل المعدة.
- يفرغ الفؤاد محتواه في جسم المعدة، الذي يشكل الجزء الأوسط والأكبر في المعدة.
- نجد إلى الأعلى من جسم المعدة منطقة بشكل القبة تعرف باسم قاع المعدة.
- نجد أسفل جسم المعدة منطقة بشكل نفق تعرف باسم البواب. يصل البواب المعدة بالاثني عشر ويحوي مصرة البواب. تتحكم مصرة البواب بتدفق الطعام المهضوم جزئيًّا (المعروف باسم الكيموس) إلى خارج المعدة ليدخل الاثني عشر.
أسباب التهاب جدار المعدة
التهاب المعدة هو الالتهاب الذي يصيب بطانتها. يسمح ضعف أو أذية الحاجز المخاطي البطاني الحامي لجدار المعدة للعصارات الهاضمة بإحداث تلف والتهاب في جدار المعدة. تزيد العديد من الأمراض والحالات من خطر التهاب جدار المعدة كالإصابة بداء كرون أو الساركويد وهي الحالة التي تنمو فيها مجموعات من الخلايا الالتهابية في الجسم.
أعراض التهاب جدار المعدة
- ألم البطن: وهو العرض الأكثر شيوعًا وانتشارًا في كافة أنواع التهاب جدار المعدة. يرافق ألم البطن حالات متنوعة والتي تتدرج من خفيفة إلى شديدة. يتركز الألم في الجزء العلوي الأوسط من البطن “تجويف المعدة”. ويوصف الألم بأنه مبهم مع انزعاج موجع، وفي الحالات الشديدة يشتكي الأشخاص من ألم حاد كألم الطلق الناري الذي ينخر في الداخل.
- الانتفاخ: يشتكي مرضى التهاب جدار المعدة من شعور بالامتلاء، وهو ليس بالأمر السهل. يكون الانتفاخ شديدًا عقب وجبات الطعام، فيظهر هذا الشعور بعد فترة من الوقت. يحتاج المرض عدة أسابيع في كثير من الحالات، تكون خلالها الأعراض خفيفة غير شديدة ثم يبدأ بعدها. يفيد تناول مضاد الحموضة في علاج الامتلاء الناتج عن عسر الهضم، وكل ما يحتاجه المريض حينها تناول الأدوية المساعدة على الهضم.
- الغثيان: يعاني المصابون بالتهاب جدار المعدة من غثيان أكثر من المعتاد. يشعر المريض بعدم القدرة على الاحتفاظ بما تناوله، ويحدث الغثيان في بعض الأحيان حتى لو كانت المعدة فارغة. قد لا يؤدي الغثيان إلى الإقياء فعليًّا. يتناول العديد من الأفراد مضادات الإقياء التي تفيد لفترة قصيرة فقط. وقد يعاود شعور المريض بالغثيان بعد تناول وجبة أخرى أو بتأثير محفزات الإقياء.
- التقيؤ: قد يتقيّأ المصاب بالتهاب جدار المعدة كل ما يتناوله. من الجدير بالذكر أن الإقياء عرض غير شائع إنما يحدث عادة في الحالات الشديدة، وبعد تناول الوجبات الضخمة والثقيلة. يعاني كثيرون من الإقياء بسبب الإفراط في تناول الطعام. يمكن تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية بهدف الوقاية من نوبات إقياء أخرى. وننصح بتجنب الإقياء وخاصة إن كانت المعدة حساسة جدًّا وضعيفة. قد تؤدي الأدوية التي تؤخذ ذاتيًّا لتفاقم الأعراض.
- فقدان الشهية: يسبب التهاب جدار المعدة فقدان الشهية في كثير من الحالات. تؤدي العديد من العوامل الفيزيولوجية أيضًا إلى فقدان الشهية. يحذر المريض لا شعوريًّا من تناول وجبات ضخمة مزعجة تحرض الحالة، وبالتالي لا يستهلك الكثير من الأطعمة غريزيًا. فقدان الشهية مؤقت في معظم الحالات ويتحسن مع بدء العلاج. ولا تعود شهية البعض لفترة من الوقت حتى بعد الشفاء.
- براز غير طبيعي: يلاحظ المصابون بالتهاب جدار المعدة تغيرات في البراز. يصبح البراز أسود رملي قطراني المظهر، ويختلف عن الشكل النموذجي للبراز. يشير هذا إلى نزف في الجهاز الهضمي العلوي، ويكتسب اللون الأسود عند وصوله إلى القولون. يُلاحظ في حالات نادرة دم في البراز، مما يستدعي مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
- التجشؤ: يجد المصابون بالتهاب جدار المعدة أنفسهم عرضة للتجشؤ. يتجشأ المريض بصوت عالٍ مع رائحة أو بدون، وتتكرر هذه الحالة خاصة بعد الوجبات. يخفف التجشؤ من ألم البطن الناتج عن عسر الهضم المعتاد، والذي يحدث نتيجة وجود فائض من الغازات في السبيل الهضمي. لا يخف الألم في حالة التهاب المعدة نتيجة للتجشؤ.
- حرقة فم المعدة: يشتكي المصابون بالتهاب جدار المعدة من إحساس حارق في الجزء العلوي من البطن. تعرف هذه الحالة بالحرقة، وتترافق مع حموضة أو زيادة في حمض المعدة ناتجة عن عسر الهضم (تحدث عادة بعد الوجبات الضخمة الثقيلة). لا تزول الحرقة كليًّا بعد تناول مضادات الحموضة لدى المصابين بالتهاب جدار المعدة، ويتوجب طلب الاستشارة الطبية حينها.
- إسهال: تضعف قدرة المعدة على الهضم عند التهاب بطانة المعدة فتغدو أكثر حساسية. ممّا يمنع هضم الطعام في المعدة كما في الحالات الشديدة مما يؤثر على العملية الهضمية بأكملها. يشتكي المصاب بعد هذا كله من إسهال.
- فقدان الوزن: يؤدي عسر الهضم وفقدان الشهية إلى خسارة الوزن لدى بعض الأفراد. يعود الوزن إلى ما كان عليه بعد العلاج والشفاء.
لدي الم في المعدة والأمعاء ، ضيق التنفس ،براز أسود غالبا صلب وفي الكثير من الأحيان يحدث لي الأمساك، ودورتي الشهرية ليست منتظمة ،ضعيفة واتعب بسرعة ودمي أيضا ناقص قبل شي 15 كان 10.8
نصيحتكم لي؟ ؟ ؟