3 حقائق يجب أن تعرفها عن مخاطر الكيراتين
قبل ان يصبح فرد الشعر بالكيراتين خدمة تقدمها معظم العلامات التجارية الكبرى من مستحضرات التجميل و العناية بالشعر، فإن الكيراتين هو في المقام الأول بروتين طبيعي تدخل بشكل أساسي في تكوين الشعر حيث يشكل 95٪ من تركيب مكونات الشعر ، و الكيراتين هو الذي يحمي الشعر ضد الأشعة فوق البنفسجية ومياه البحر وغيرها من العوامل الخارجية التي تهاجمه، و مع مرور الوقت يفقد الشعر هذا البروتين لأسباب وراثية أو نتيجة استخدام الكريمات والشامبوهات والاكثار من الملونات والمواد الكيميائية الأخرى التي نستخدمها على الشعر، و يدخل الكيراتين في العديد من منتجات الشعر التي تقدمها مختلف العلامات التجارية لتكثيف الشعر و فرده و التخلص من الشعر المجعد كما أن بعض الشركات المصنعة تعرض ابتلاع أقراص الكيراتين للتعويض عن نقص الكيراتين الطبيعي، و بعد النجاح الهائل الذي يعرفه الكيراتين في جميع أنحاء العالم،بدا التخدث عن بعض أضرار الكيراتين التي سنتعرف على 3 من أهمها .
1- أصل الكيراتين
هناك نوعان من الكيراتين:
الكيراتين الحيواني الذي يتم استخراجه من النفايات الحيوانية أو النفايات البشرية و بشكل خاص من بقايا الشعر التي يتم تجميعها من صالونات التجميل ، و الكيراتين المصنع المستخرج من النباتات، و يسمى الكيراتين النباتي ، و تعتبر كل من
الصين والولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكيراتين الحيواني. ومع ذلك،هناك معلومات قليلة جدا عن الكيراتين المستخدم في مستحضرات التجميل و عمليات التصنيع حيث تدعي الشركات المصنعة أنها تستخدم الكيراتين الطبيعي المستخرج من قرون و حوافر الحيوانات و لكن اليوم تبين أن الكيراتين يأتي أيضا من ريش الدواجن المحلية، والأغشية من قشر البيض أو الصوف.
أما الكيراتين النباتي فيتم استخراجه من بروتين القمح، وفول الصويا و الذرة و يعتبر تكوينه الأقرب إلى الكيراتين الطبيعي الذي يوجد في الشعر و الأظافر، و لذلك فهي الأنسب للإستعمال في العناية بالشعر و لذلك تأكد من قراءة العلامات واستخدام المنتجات العضوية الطبيعية المعتمدة .
2- آثار الكيراتين على الصحة
هناك بعض الشائعات المنتشرة حول الفرد البرازيلي للشعر حيث أنه يمكن للكيراتين المستخدم في هذا النوع من فرد الشعر أن يسبب السرطان والحساسية مع مرور الوقت ، و من الواضح أن معدل الفورمالديهايد الموجود في الكيراتين مهم جدا. فهو يقتصر على 0.2٪ في المعايير الأميركية و الأوروبية و هو نفس المعدل الملاحظ في معاجين الأسنان ، و لكنه يمكن أن يصل إلى معدل أعلى بكثير في المعايير البرازيلية و الصينية حتى أن إدارة الغذاء و الدواء حذرت من مخاطر الكيراتين البرازيلي ، كما أن و الوكالة الفرنسية للسلامة الصحية للمنتجات الصحية والمديرية العامة للمنافسة و الاستهلاك أمرت بسحب منتجات بعض الشركات من الأسواق نظرا لاحتوائها على تركيز عال من الفورمالين .
وتستند هذه المخاوف على ثلاث حقائق أساسية:
التسميات المستخدمة
الطريقة التي تم بها قياس تركيز الميثانال
قياسات تركيز الميثانال في زجاجات التنعيم البرازيلي
وأظهرت تحاليل أجريت على منتجات الفورمالدهيد أو الميثيلين غليكول أن التنعيم أو الفرد البرازيلي يمكن أن يسبب:
شروط العين مثل تهيج أو عدم وضوح الرؤية
اضطرابات الجهاز العصبي (صداع، حرقان، والدوخة أو غيرها
اضطرابات الجهاز التنفسي (السعال، صعوبة في التنفس)
أعراض أخرى مثل الغثيان و آلام في الصدر، و الطفح الجلدي، و القيء.
كما ينبغي الإشارة إلى أن التنعيم البرازيلي قد تم حظره في كندا وبعض دول الاتحاد الأوروبي بسبب تركيز عال من المواد الكيميائية و خطورتها المحتملة على صحتنا.
3-اختيار الحلاق المختص
وتشير بعض الروايات إلى أن الفرد أو التنعيم البرازيلي أدى لدى بعض الحالات إلى حرق الشعر ،و هناك حالات اضطرت فيها النساء إلى قص شعرهن الطويل بعد تنعيم برازيلي كارثي ! ولذلك فمن المهم اختيار حلاق مختص لديه تجربة في هذا النوع من التنعيم مع مراعاة عدم تطبيق الكيراتين على الشعر التالف لأن هذا الأمر سيزيد من تلفه و بالتالي فالتنعيم لا يستخدم إلا على شعر صحي .