ستة علاجات مهملة لتخفيف آلام أسفل الظهر

إعداد: د. أيمن الشافعيNerve-roots-in-lower-back

مع الأسف، للعديد من ملايين الأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن أسفل الظهر، لا توجد حالة شفاء واحدة مؤكدة. يكمن مفتاح العلاج بإيجاد ما هو المناسب لكل شخص، غالباً من خلال التجربة والخطأ.

عادةً ما تركز الوسائل الطبية أكثر على إيجاد مشاكل تشريحية في أسفل الظهر، غير أن علاج الألم هو على الأغلب أكثر من مجرد علاج للقضية الطبية. للحصول على أفضل النتائج، نحاول تجريب الوسائل المتداولة بشكل جيد.
لقد قمنا باقتباس هذه المواضيع لنخفف أو نزيل ألم أسفل الظهر عن قرائنا الأعزاء. وننصح بتجربة بعضها للوصول إلى أفضل نتيجة لكل فرد.

1- تحرير هرمون الإندورفين الداخلي

الإندورفين، هي هرمونات تصنع طبيعياً داخل الجسم. وقد تكون قويةً تماماً كأي دواء ألم مصنع. عندما تتحرر هرمونات الإندورفين، فهي تساعد في منع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ، وتساعد أيضاً في تهدئة الأرق، والتوتر والكآبة، وهي جميعها حالات تكون مرتبطة مع ألم أسفل الظهر المزمن المزمن.
فيما يلي بعض النشاطات التي ينصح بممارستها لتحرير هذه الرسل المسئولة عن الشعور الجيد:
– رياضة الأيروبيك
– العلاج بالتدليك
– التنفس العميق
– التأمل
– العلاج بالوخز بالأبر
– الضحك والابتسامة
– تناول الشوكولاتة الغامقة
– الاستماع إلى الموسيقى التي نحبها
– أن نكون اجتماعيين

2- قسطاً منعشاً من النوم

بعيداً عن جميع الحالات الطبية، يعتبر الألم هو المسبب الأول للأرق. حوالي ثلثي المرضى المصابين بألم في الظهر يعانون من اضطرابات في النوم.
وبشكل متناقض، قد يجعل النوم غير الكافي ألم الظهر يزداد سوءاً. هذه الدورة الرديئة تجعل من غير المجدي والفعال علاج واحدة من المشاكل فقط. كلتا الحالتين الألم ومشاكل النوم تحتاجان للمعالجة.

اقرأ أيضا:  جهاز دواسات صغير يقدم حلاً للمشاكل الصحيّة المصاحبة للعمل المكتبي

وهناك العديد من الخيارات لعلاج اضطرابات النوم التي تصاحب ألم أسفل الظهر المزمن:
– الأدوية
– تقنيات الاسترخاء
– التقنيات النفسية
– الانقطاع عن تناول الكافيين
– تناول الطعام الصحيح
– ممارسة الكمية الصحيحة من الرياضة
– الابتعاد عن القلق.
سيعمل مزيج من هذه الوسائل بشكل أفضل غالباً.

3- تمارين مركز الجسم

تلعب العضلات في البطن والظهر دوراً حساساً في دعم الجزء الأسفل من العمود الفقري. لا تعمل هذه العضلات بشكل جيد أثناء اليوم العادي عند معظم الأشخاص .سجلت تقارير علمية أن 58% من الأشخاص الذين يعانون من ألم الظهر لديهم ارادة قوية في ممارسة تمارين تقوية الظهر.
وهناك العديد من التمارين البسيطة والتي يمكن مزاولتها في 20 -30 دقيقة كجزء من الروتين اليومي.

4- تلطيف الألم باستخدام الحرارة

يجب عدم الاستخفاف بأثر التطبيق المنتظم للعبوات الباردة أو الساخنة أو كليهما للمساعدة في تخفيف ألم أسفل الظهر والمساعدة في عمليات الشفاء.

العلاج البارد

العلاج البارد له فائدتان أساسيتان:
– يقلل الالتهاب، والذي يحدث عادةً مع الآم أسفل الظهر
– يعمل كمخدر موضعي عن طريق إبطاء النبضات العصبية، وهذا يمنع الأعصاب من التشنج وتسبيب الألم.
الثلج المصنع منزلياً وعبوات الجل هما طريقتان بسيطتان ويسيرتان لعلاج آلآم أسفل الظهر.

العلاج الحراري

له أيضاً فائدتين أساسيتين:
– يحفز جريان الدم، والذي بدوره يحمل الأغذية الشافية إلى المناطق المتأثرة في أسفل الظهر.
– يثبط رسائل الألم المزمع إرسالها إلى الدماغ.
تأتي الحرارة بعدة أشكال، وينصح بتجربة العديد منها للعثورعلى الشكل المناسب لكل مريض. أخذ حمام ساخن أو دوش، الانتقاع بأنبوب دافئ، أواستخدام وسادة حرارية، أو زجاجات الماء الحار، أو الغطاء الذي يعطي مستوى منخفض ومستمر من الحرارة كلها طرق لإيصال الدفء الشافي لأسفل الظهر.

اقرأ أيضا:  فتق القرص الرقبي cervical disc herniation

5- تمديد أوتار مأبض الرجل مرتان يومياً

واحدة من الأشياء السهلة التي يمكن عملها للمساعدة على تسكين ألم أسفل الظهر هي بتمديد اوتار أوتار مأبض الرجل بلطف. تسبب الأوتار المشدودة توتراً إضافياً على أسفل الظهر والمفاصل العجزية الحرقفية مما يؤدي إلى المزيد من الألم. يجب ممارسة تمديد أوتار مأبض الرجل مرتين يومياً على الأقل.
هناك العديد من تمارين مد الأوتار اللطيفة والتي يجب أن لا تكون ضارة.

6- تشغيل الدماغ

لدى أخصائيو الألم مفهوماً عميقاً بأن الألم هو أكثر تعقيداً من كونه مجرد إحساس. تلعب الطريقة التي يترجم بها الدماغ ويتعامل مع إشارات الألم دوراً مهماً في كيفية إدراك الأشخاص لآلامهم.
والأخبار الجيدة أننا نستطيع تطوير مهارات للدماغ للتقليل من أو إهمال إشارات الألم. وتطوير الخبرة في هذه المهارات قد يذهب بعيداً في المساعدة على تخفيف الألم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم انا ياسين من الجزائر وانني اعاني منذ شهر فيفري 2015 من احساس بحروق في الساقين و بعدها أجريت التحليل الطبية و الاشعة المغنطيسية و اكتشفت بأنني اعاني من ورم schwannem d12 L1 في الجهة اليمنئ و بعدها و في شهري ديسمبر 2015 أجريت العملية الجراحية وتم إستئصال الورم و الحمد لله
    ولكن للاسف يا دكتور مازلت أعاني من الاحساس بحروق في الساقين الئ اسفل الظهر و ارجو منكم توجيهي الئ اي إختصاص يجب ان اذهب او إفادتي بما هو الشيئ الدي يسبب احساس بحروق
    جزاكم الله خيرً أرجو منكم ان ترضو علئ رسالتي هذه
    ياسين الجزائر شكراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *