زيادة الوزن في الشباب تؤدى الى انخفاض الحركة في سن الشيخوخة
وخلصوا إلى أن زيادة الوزن في مرحلة مبكرة من العمر تزيد من خطر وجود انخفاض في الحركة في وقت لاحق من العمر، حتى لو تم فقدان هذا الوزن تماما علي مدي عدة سنوات. والواقع أنه كلما زادت السمنة كلما زادت معدلات هذه المخاطر.
النتائج التي تم الحصول عليها من خلالا 2845 مشاركاً تراوح أعمارهم بين 70- 79 عاما كانوا لايعانون من مشاكل في بداية الدراسة (1997- 1998) حيث كان يجري قياسا لمستوي تنقلاتهم كل 6 أشهر.
لمدة 7 سنوات، بدأ الحد من الحركة في صعوبة السير مسافة 0.4 كم أو صعود 10 درجات من السلم. لقياس الوزن، قام الباحثون باستخدم مؤشر كتلة الجسم (IMC) وهو نسبة وزن للفرد بالكيلوجرام وطوله بالمتر المربع في ارتفاعه.
وجد أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم 25 أو أكثر) ما بين 25 سنة و 70- 79 سنة أكثر تعرضا لقلة الحركة بنسبة
1.6 و 3 مرات على التوالي بالمقارنة مع أشخاص من ذوي الوزن الطبيعي طوال حياتهم.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد أن الرجال والنساء الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30) في سن 50 سنة وليس 70- 79 سنة أكثر عرضة لمشاكل التنقل على التوالي بنسبة 1.8 و 2.7 مرة.
إذا فالأثر التراكمي الناتج عن السمنة يتسبب في مشاكل في التنقل لدي كلا الجنسين ومن المحتمل أن يؤدي إلى زيادة العجز البدني بين الأجيال المقبلة من كبار السن.
هذه البيانات تشير إلى أن الوقاية من السمنة في صفوف الشباب هي أمر لا غنى عنه لمكافحة الحد من التنقل لدي كبار السن.
المصدر : masrawy