تقنية مبتكرة باستخدام النانو تثري المجال الطبي
يعد استخدام جسيمات نانونية لتوجه الدواء لمكان محدد بالجسم تقنية جديدة ستحدث طفرة فى علاج الأورام السرطانية بدون جراحة .وقد أفاد الباحث المصرى د. إبراهيم الشربينى أنه أصبح بالأمكان توجيه الدواء لمكان محدد داخل الجسم باستخدام مجال مغناطيسى خارجى، الأمر الذي يفتح باب الأمل لعلاج العديد من الأمراض ,التقنية آمنة جدا علاوة علي أنها منخفضة التكاليف ومسجلة بمكتب براءات الاختراع الأمريكية.
تقنية أمنة و منخفضة التكاليف و تعد طفرة علاجية جديدة
ابتكر د. إبراهيم الشربينى، أستاذ مساعد الكيمياء العضوية التطبيقية بكلية العلوم جامعة المنصورة، طريقة جديدة لتحضير جسيمات دقيقة على مستوى الناتو (جزء من المليون جزء من المليمتر)، تمثل طفرة فى علاج العديد من الأمراض منها السرطان بدون جراحة. وقد تم إجراء دراسة وافية على هذه الطريقة المبتكرة قبل أن يتم تسجيلها باسم الباحث المصرى بمكتب براءات الاختراع الأمريكية، ويمكن من خلال التقنية الجديدة الآمنة ومنخفضة التكاليف الحصول على جسيمات نانونية كروية الشكل محدودة التباين فى أحجامها يمكن تطبيقها على المستوى الصناعى.
تصنيع حاملات دواء هلامية ذكية تسمح بتوجيه الدواء لأماكن محددة داخل الجسم
وقال الدكتور إبراهيم الشربينى، إنه يمكن استغلال التقنية المبتكرة فى التطبيقات الطبية والصناعية والتكنولوجيا الحيوية وتحضير أدوية نانونية مغلفة بطبقة أو عدد من الطبقات البلمرية وتحضير حاملات دواء هلامية ذكية على مستوى النانو تسمح بتوجيه الدواء لأماكن محددة داخل الجسم، بالإضافة لقدرتها على التحكم فى تحرر هذا الدواء بمعدلات منتظمة، وكذلك الحصول على حبيبات نانونية مغناطيسية تستخدم فى العديد من التطبيقات الطبية. وأضاف الباحث المصري أنه من خلال هذه التقنية يمكن توجيه الدواء لمكان محدد داخل الجسم باستخدام مجال مغناطيسى خارجى، مما يسمح باستخدامها فى علاج أمراض عديدة، كالسرطان دون التدخل الجراحى مما يشكل طفرة فى علاج الأورام السرطانية.
يذكر أن الشربينى تم اختياره فى مدينة زويل العلمية وله العديد من الابتكارات الأخرى المسجلة باسمه براءات اختراع دولية اثنان فى مصر وواحدة فى إنجلترا وأربعة براءات اختراع فى الولايات المتحدة الأمريكية فى تخصصات مختلفة كالبلمرات وتكنولوجيا النانو وتحضير أدوية جديدة لبعض الأمراض كالسرطان، بالإضافة إلى عدد من الكتب والأبحاث والمقالات العلمية المنشورة فى مجلات علمية عالمية.
المصدر:اليوم السابع