انفصال المشيمة خطر لا يعني فقدان الجنين دائما
من المعلوم لكل أم حامل أن المشيمة عبارة عن عضو ينمو داخل الرحم أثناء الحمل ليمد الجنين بالتغذية والأكسجين اللذين يحتاجهما. ومن الطبيعي أن يحدث انفصال للمشيمة عن الرحم بعد نزول الطفل عند الولادة، أما إذا حدث ذلك مبكرا أثناء الحمل فأنه يمثل خطرا حقيقيا على حياة الطفل والأم.
بعض السيدات يكن أكثر عرضة لانفصال المشيمة من غيرهن وهنِّ:
- السيدات اللاتي يحملن بعد سن الخامسة والثلاثين،
- السيدات اللاتي لديهن أكثر من 4 أو 5 أطفال،
- السيدات اللاتي يحملن أكثر من طفل،
- السيدات المصابات بضغط الدم المرتفع أو مرض السكري،
- وكذلك السيدات اللاتي تعرضن لحالة انفصال المشيمة من قبل.
ما هي أعراض انفصال المشيمة؟
من أعراض انفصال المشيمة وجود انقباضات مستمرة بدون توقف، آلام بالرحم، وجود آلام بالبطن فوق الرحم، وأحيانا حدوث نزيف.
كيفية التعامل مع انفصال المشيمة؟
يتوقف علاج انفصال المشيمة على عدة عوامل منها: مدى انفصال المشيمة عن جدار الرحم، مدى قرب موعد الولادة، صحة الأم وهل تعاني من مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، كمية الدم التي فقدتها الأم، وصحة الجنين.
إذا كان انفصال المشيمة صغيرا وحالة الأم والجنين مستقرة فإنه يمكن للأم أن تبقى بالمنزل مع استمرار المتابعة الدورية، أما إذا قرر الطبيب أن تدخل الأم المستشفى، فإنه يتم تركيب المحاليل لها عن طريق الأوردة، ويتم متابعة الجنين على جهاز المتابعة لمعرفة وجود أي مشاكل، وإذا كانت حالة انفصال المشيمة متوسطة إلى شديدة، فإنه يتم قياس ضغط الدم والنبض وكميات البول بالنسبة للأم بشكل مستمر، كما يتم عمل اختبارات دم بشكل متكرر لمعرفة قدرة الدم على التجلط حيث قد تتم عملية نقل للدم.
وفي هذه الحالة إذا كانت حالة الطفل والأم مستقرة، فقد يلجأ الطبيب لعمل طلق صناعي لحث عملية الولادة الطبيعية، أما إذا كانت حالة الجنين غير مستقرة أو كانت الأم تفقد كثيرا من الدم فعندها يتم عمل عملية ولادة قيصرية.المشيمة عبارة عن عضو ينمو داخل الرحم أثناء الحمل ليمد الجنين بالتغذية والأكسجين اللذين يحتاجهما.
هل إذا انفصلت المشيمه عن الطفل يمكن ان تلتصق به مرة اخري