الوقاية من حمى التيفود أثناء السفر
تعد حمى التيفود مرضاً خطيراً قد يسبب اعتلالاً صحيّاً شديداً وربما يسبب الموت إن لم يعالج كما ينبغي. تنتقل الجراثيم المسببة للتيفوئيد عن طريق الطعام أو الشراب بعد لمسهما من قبل شخصٍ مصابٍ بها. يعرض هذا المقال كيفية الوقاية من التيفوئيد أثناء السفر.
توجد طريقتان لتجنب حمى التيفود.
الطريقة الأولى: الوقاية
1. التلقيح قبل 1-2 أسبوع على الأقل من السفر.
- يتوافر نوعان من لقاحات حمى التيفود، ويجب استشارة الطبيب لتلقي اللقاح المناسب.
- يجب أخذ جرعة داعمة من اللقاح في حال مضى على أخذ آخر جرعة عدة سنوات.
- يجب معرفة أنَّ اللقاحات الحالية للتيفوئيد ليست فعَّالة 100%. لذلك يجب اتباع الإجراءات الوقائية الأخرى المدرجة أدناه أيضاً.
2. شرب المياه المعبأة (ويفضل التي تحتوي على الكربون) أو غلي الماء حتى خروج فقاعات كبيرة منه في قدر لمدة دقيقة على الأقل.
3. تجنب الثلج إلا بعد التأكد بأن مصدره ماء الزجاجات المعبأة أو أنَّه مغليٍ قبل تجميده.
كما يجب أيضاً الابتعاد عن مشروبات السلاش الباردة ومثلجات بوبسيكل. حيث قد يستخدم في تصنيعها ماء ملوث بهذه الجراثيم.
4. تناول الطعام المطهو جيداً (والتأكد من خروج البخار منه عند تناوله إن أمكن).
5. تجنب الخضار غير المطبوخة والفواكه التي لا يمكن تقشيرها (من الصعب تعقيم هذه الأطعمة).
يجب على المرء تقشير الفواكه والخضار النيئة دائماً. كما يجب غسل الأيدي جيداً بالماء المعبأ والصابون قبل ذلك. وطبعاً لا تؤكل القشور.
6. الابتعاد عن الطعام والمشروبات من الباعة المتجولين (نادراً ما تكون الشروط الصحية مطبقة عند أولئك الباعة).
7. غسل الأيدي بشكل متكرر بالماء المعبأ أو بمعقمٍ للأيدي في حال عدم توافر الماء خصوصاً قبل تناول الوجبات.
الطريقة الثانية: بعد ظهور أعراض التيفوئيد.
1. الانتباه لأعراض التيفوئيد.
تعد الوقاية هي أفضل إجراء يمكن اتخاذه لكن أحياناً يمكن أن يصاب المرء بالمرض بغض النظر عن مدى الجهد المبذول في منع ذلك.
أكثر الأعراض شيوعاً لحمى التيفود هي الحمى المرتفعة المستمرة والتي تتراوح من 38 إلى 40 درجة مئوية والغثيان والألم المعدي وضعف الشهية. وقد يظهر أحياناً طفح وردي.
2. تلقي المعالجة الطبية مباشرة في حال الشك بالإصابة بالحمى.
الله يجزيكم خيرا