الفطر الطازج يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كما أكدوا في الوقت ذاته على أن الفطر المجفف يمتلك تأثير وقائي أقل، وأظهرت النتائج أنه يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بنسبة تصل إلى النصف.
كما اتضح من خلال الدراسة أيضا ً أن النساء اللواتي يمزجن ما بين مقدار معين من الفطر والانتظام في تناول نبات الشاي الأخضر، يستفدن من الخصائص العلاجية بصورة أكبر، وقد ثبت أن مخاطر الإصابة تقل لدى تلك الفئة من السيدات بنسبة تصل إلى نحو 90%.
وقال الباحثون أن هذا الكشف الجديد – الذي تم نشر نتائجه في مجلة السرطان الدولية – لم يثبت أن تناول الفطر سوف يوقف خطر الإصابة بالسرطان، كما أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث في هذا الصدد بغرض التأكد من تلك النتائج.
لكن الاختبارات المعملية التي أجريت على مجموعة من حيوانات التجارب أظهرت أن الفطر يمتلك خصائص مضادة للأورام الخبيثة، كما يمكنه تحفيز الدفاعات الخاصة بالجهاز المناعي.
وتشير بعض الأدلة التي خلص إليها الباحثون من خلال دراستهم إلى أن الفطر يعمل بالطريقة ذاتها التي تعمل بها العقاقير الخاصة بمرض سرطان الثدي والتي يطلق عليها aromatose inhibitors، التي توقف إفراز الجسم لهرمون الأوستروجين الخاص بسرطان الثدي.
هذا وقد بدأ الشهر الماضي باحثون في كاليفورنيا بمحاولة لمعرفة إذا ما كان تناول احدى المواد التي يمكن استخلاصها من الفطر مرتين في اليوم لمدة شهر تساعد المصابين بمرض سرطان الثدي على التخلص من المرض أم لا.
وذكرت تقارير صحافية أن ما يقرب من 40 ألف سيدة يتم تشخيص حالتهن بمرض سرطان الثدي كل عام في بريطانيا.
كما أن هذا المرض يصيب واحدة من بين كل تسع سنوات في بعض مراحل حياتهم. ويعتقد أن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في هذا الأمر. كما تقل معدلات الإصابة بالمرض في الصين بأربعة أو خمس مرات عن باقي المعدلات في بعض الدول الغربية.
وقد قام خبراء من جامعة غرب استراليا في مدينة بيرث بدراسة أكثر من ألفين سيدة صينية. واتضح إصابة ما يقرب من نصف السيدات بالمرض، بينما لم يصب الباقون بهذا الورم السرطاني الخبيث".
واتضح أن السيدات اللواتي تناولن عشرات غرامات أو أكثر من الفطر الطازج أو المجفف يوميًا، تقل لديهم بشكل كبير مخاطر الإصابة بالورم السرطاني اللعين، كما تقل مخاطر الإصابة لدي السيدات اللواتي يتناولن الشاي الأخضر.
المصدر : masrawy