الديموفوبيا .. مرض الخوف من الحشود والجماهير

في الحقيقة، فان جذور هذا المرض ترتبط بآخر يدعى أغروفوبيا (مشتقة تسميته من أغورا أي الساحة باللغة اليونانية) ويشير الى الخوف من التواجد في الأماكن المفتوحة والبيئة غير المألوفة.

ان المصاب بهذا المرض يشعر فجأة بشبه وعكة صحية عندما يرى نفسه وسط الزحام البشري.

إذ سرعان ما يبدو له أن الخروج من هذا الزحام، لإيجاد ملجأ آمناً كما منزله، مسألة صعبة.

ومن الممكن أن يرتبط خوفه باضطرابات سببها نوبات الخوف أم الفوبيا الاجتماعية(مرض الرهاب الاجتماعي).

هذا وتتمثل عوارض مرض "ديموفوبيا" في الخوف من الموت وتسارع نبضات القلب والتعرق وقلة التنفس.

وتدوم نوبة الخوف بين دقيقة وعشر دقائق. مع ذلك فان هناك تقنية علاجية فعالة للتحكم بالتنفس.

في هذا الصدد، ينصح الأطباء مرضاهم باتباع دروس خاصة لتعلم كيفية التحكم بتنفسهم أثناء الإصابة بنوبة الخوف المفاجئة.

في أي حال، يمكن معالجة حالات هذا المرض الخفيفة عن طريق جلسات علاجية نفسية وادراكية وسلوكية.

أما إذا أدى هذا المرض الى نوبات متكررة من الخوف فان الطبيب عليه توجيه المريض الى العلاج بالأدوية التي تهدف الى تنظيم معدلات السيروتونين و"نورادرينالين". يذكر أن الأخير هرمون يفرزه الدماغ.  

المصدر : masrawy

اقرأ أيضا:  التواصل الأبوي وصحة الأبناء النفسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *