التهاب المريء – أعراضه وطرق معالجته
إعداد: د. يحيى الموسى
التهاب المريء Esophagitis هو مصطلح عام لأي التهاب، أو تخريش، أو تورم في المريء، وهو الأنبوب الذي يصل باطن الفم بالمعدة.
أسبابه
يحدث التهاب المريء غالباً بسبب ارتداد السوائل الحامضية من المعدة إلى المريء، وتدعى هذه الحالة القلس المعدي المريئي gastroesophageal reflux.
ويمكن أن تزيد الأمور التالية حدوث التهاب المريء:
• تناول الكحول
• التدخين
• جراحة أو تشعيع الصدر
• تناول أدوية محددة دون توفر المياه، وخصوصاً الاندرونات، والدوكسي سيكلين، والايباندرونات، والريزيدرونات، والتتراسكلين، والفيتامين C
الإقياء
كما أن الأشخاص مثبطي المناعة (المصابين بالإيدز أو الذين يتناولون الكورتيزونات) يمكن أن يصابوا بعدوى تؤدي إلى التهاب المريء. ويمكن أن تحدث عدوى المريء نتيجة الإصابة بالفطور أو الخمائر (وخصوصاً الكانديدا)، أو الفيروسات مثل الهربس، أو الحمى المضخمة للخلايا cytomegalovirus.
الأعراض
يمكن للعدوى أو التخريش أن يسبب التهاباً في المريء، والذي يبدو على شكل تقرحات مؤلمة. ويمكن أن تتضمن أعراضه:
• السعال
• صعوبة البلع
• الألم أثناء البلع
• حرقة الفؤاد Heartburn
• البحة في الصوت
• الفحوصات والاختبارات
كما يمكن للطبيب أن يجري الاختبارات التالية:
• قياس الضغط المريئي Esophageal manometry
• إجراء خزعة مريئية.
• تصوير ظليل للسبيل الهضمي العلوي.
المعالجة
تختلف المعالجة بحسب السبب. فإذا كان السبب هو ارتداد الحمض (القلس)، فأنت بحاجة إلى دواء ينقص الحمض، كما تحتاج العدوى إلى معالجة بالصادات الحيوية.
المضاعفات الممكنة
إذا لم يعالج التهاب المريء، فإنه يسبب ألماً شديداً، وشعوراً بعدم الراحة، ويحصل في النهاية تندباً في المري. الأمر الذي يترافق مع صعوبة في بلع الطعام أو الدواء. كما يمكن أن تتطور حالة تدعى مريء باريت، وذلك بعد عدة سنوات من القلس، ومن النادر أن تتحول هذه الحالة إلى سرطان مريء.