الإقلاع عن تناول القهوة وشرب السجائر إحدى الوسائل لعلاج التعرق المفرط
تعرق الجسم عملية ضرورية فيها يقوم بالتكيف مع محيطه والحفاظ على درجة حرارة صحية وسليمة له، لكن يوجد أشخاص يكون معدل العرق عندهم أكبر من المعدل الطبيعي بشكل ملفت، فتقوم أجسامهم بإفراز الكثير من العرق حتى وإن لم يكن الجو حارا أو أنهم لم يبذلوا مجهودا، ويعتبر الأطباء هذه المسألة حالة مرضية، تسمى “الإفراط فى التعرق.
ذكر موقع ” Deutsche Welle ” أن حياة المصابين بمرض الإفراط في التعرق ليست سهلة، فكثيرون منهم يشعرون بالحرج وتشكل هذه المسألة عبئا نفسيا كبيرا بالنسبة لهم، حيث أنهم يعرقون أكثر من المعدل الطبيعي، وبأشكال مختلفة، فهناك من يتعرق عن طريق الإبطين ويتسبب هذا في وجود بقعة في تلك المنطقة، وهناك من يعرق من يديه، أو من رجليه، والحالة الأصعب هم المرضى الذين يفرزون العرق من مناطق متعددة من الجسم.
وعن العلاج من التعرق أشير إلى أنه توجد خيارات مختلفة لعلاج هذا الفرط أولا يجب تجنب العناصر التي تتسبب في التعرق، كالقهوة والسجائر، وإذا لم ينجح هذا فيمكن محاولة استخدام وسائل مانعة للعرق توضع على الجلد.
وبالنسبة لتعرق اليدين والقدمين فهناك علاج كهربائي خاص، فإذا لم تنجح كل هذه المحاولات، يمكن المحاولة باستخدام مادة البوتوكس التي تشل الغدد العرقية.
في الحالات المستعصية تكون العملية هي الحل الوحيد، وفي هذه العملية يتم شفط الغدد العرقية، طريقة تستخدم فقط لمنطقة الإبطين، حيث تفتح فيها ثقوب صغيرة، ولا تستغرق العملية أكثر من ساعة.
عند عملية شفط الغدد العرقية يتم البحث عن الغدد المتواجدة بين الأنسجة الدهنية والجلد ثم إزالتها، وفي خطوة أخرى شفطها، وهذه العملية تحاول الحد من التعرق المفرط وجعله طبيعيا للأبد.
بعد العملية تكون هناك متابعة منتظمة للتأكد من الشفاء. وفي المتابعة الأخيرة لحالة محمد بعد تسعة أشهر من العملية ظهر أن سيل العرق لديه توقف، ما سبب راحة كبيرة بالنسبة له.
المصدر: اليوم السابع