الإعلام والمعوقين
وفي الواقع ان هناك الكثير من وسائل الإعلام التي يمكن ان تستثمر في مجال تسليط الضوء والاهتمام بالمعوقين ومن هذه الوسائل :
1- الإذاعة.
2- التلفاز.
3- السينما.
4- الإنترنت.
5- الفقرات الإعلانية.
6- المسرح.
7- استغلال اللوحات الإعلانية.
8- استغلال المناهج المدرسية.
9- أغلفة المجلات.
10- منابر المساجد.
وسواء كانت الوسائل الإعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية فإن الغاية الإعلامية تتمثل في المضمون الذي تقدمه هذه الوسائل، وفيما يلي بيان بدور بعض هذه الوسائل الإعلامية في خدمة المعوق وقضاياه.
المجلات
من المجلات الخاصة بالمعوقين في الوطن العربي :
– مجلتا راشد والمنال (الإمارات)
– مجلة الإدارة (الجمهورية اليمنية)
– مجلتا الإعاقة والتأهيل والخطوة (السعودية)
– مجلة المعوقين (الكويت)
– مجلة الحياة الطبيعية حق للمعوق (جمهورية مصر العربية)
– مجلة أصداء المعوقين (لبنان)
الكتاب أداة اتصال في خدمة الإعاقة
للكتاب في حد ذاته تأثيرات، فالكتاب له من حيث فحواه ومن حيث أسلوب عرضه ما يجعله أبعد وأعمق وأوسع من غيره من وسائل الاتصال بالجماهير، فالكتاب الواحد قد تباع منه ملايين من النسخ وقد يستمر بيعه سنوات بعد سنوات.
لهذا استثمر الكتاب في الكثير من قضايا الإعاقة ومشكلاتها وكيفية معالجتها، ونشر الوعي بين العامة في كيفية التعامل مع المعوق، كما توجد كتب إرشادية وتوجيهية لأسر المعوقين وكيفية التغلب على مشكلة عدم التكيف مع المعوق ووسائل التعامل الايجابي معه وكيفية تدريبه على المهارات المنزلية.
كما توجد كتب خاصة تتعامل مع المعوق نفسه وتساعده على التكيف مع نفسه والتواصل مع أفراد المجتمع المحيطين به.
الصحافة أداة اتصال رئيسية تخدم المعوق
تحتل الصحافة المركز والمكانة المرموقة واللائقة بها، فالصحيفة اليومية تعد من أبرز وسائل الاتصال الجماهيري. كما أنها أداة تأثير خاصة على الرأي العام لأنها تستمد قوتها منه فالصحيفة تحاول تحليل الخبر الصحفي لمعرفة أسباب حدوثه ونتائجه وتأثيره والعوامل التي يمكن دراستها لتجنب وقوعه مرة أخرى.
ومن واجبات الصحافة معالجة الوقائع والأحداث والتعليق والنقد البناء الذي يساعد المجتمع ويحاول تثقيفه في شتى المجالات (السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية .. إلخ).
ومن أهم الخدمات التي تستطيع الصحافة تقديمها للمعوق :
1- توعية الجمهور بقضايا المعوقين.
2- تغيير النظرة السلبية للمعوق.
3- الحد من الإعاقة (الكشف المبكر – تجنب الحوادث المرورية).
4- توفير فرص عمل للمعوقين.
5- تبني مشكلات المعوقين (الصحية، التأهيلية، المادية …).
6- المساهمة في جعل المعوق إنسانا متكيفا منسجما مع أفراد المجتمع متواصلا معه.
7- نشر الأخبار الخاصة بأنشطة مراكز وجمعيات وأندية المعوقين.
الإذاعة وسيلة اتصال فعالة في خدمة المعوق
تمثل الإذاعة الأداة الوحيدة في الاتصال الجماهيري التي لا يمكن إيقافها، فباستطاعتها اجتياز الحواجز الاجتماعية والجغرافية والثقافية والسياسية وربط الشعوب برباط مباشر وسريع، علاوة على دورها الفعال بكونها أداة لا يستغني عنها في الإعلام الدولي.
ويتمتع المذياع بخصائص تميزه من غيره من وسائل الاتصال الأخرى كرخص ثمنه وسهولة استعماله وصغر حجمه وامتداد تأثيره وتنوع خدماته، وتقبله من كل الطبقات وكل الفئات الغنية والفقيرة السوية والمعاقة (جسديا وبصريا). ويمكن للمهتمين بشؤون استغلال الإذاعة في البرامج التثقيفية والتعليمية وتوسيع المدارك للمعوق، وليس فقط لنقل الأخبار عن المعوقين.
ومن البرامج الإذاعية الناهضة عن المعوقين برنامج :
– آفاق اجتماعية : من تقديم إذاعة دبي / الإمارات العربية المتحدة.
– شركاء في العطاء : من تقديم إذاعة ام القيوين / الإمارات.
التلفزيون أداة اتصال فعالة في خدمة المعوق
إن التلفزيون كوسيلة اتصال في عصر يشهد له التاريخ بالتقدم العلمي والتكنولوجي، قد يستخدم كأداة فعالة لخدمة المعوقين، لقدرته على الإقناع والتأثير وكونه قوة لا يستهان بها تدخل في مجال التأثير في تغيير اتجاهات المجتمع نحو المعوقين وتطويع برامجه من أجل خدمة المعوق، ان التلفزيون كوسيلة اتصال بالغ التنوع، لا يخاطب العين والأذن فقط، ولا ينحصر على الفعل والوجدان، بل يخاطب الشعور والعاطفة، والتلفزيون لا يقف عند حدود جغرافية، وثقافية أو سياسية محددة بل يتخطاها حتى يصل لكل المجتمعات، من هذا المنطلق في الإمكان تسخير التلفزيون كأداة فعالة لخدمة المعوقين، وتحقيق الكثير من الخدمات التثقيفية والتعليمية للمعوقين وربطهم بالمجتمع الخارجي ومن أهم البرامج في دولة الإمارات :
1- بصمات تلفزيون الإمارات / دبي
2- مشاعل الأمل : تلفزيون الإمارات / الشارقة.
وهذه البرامج تحتوي على لقاءات مع معوقين مبدعين، والأخبار الخاصة بالمعوقين، فضلاً عن مسابقات خاصة بهم، وآراء طبية حول الإعاقة.
السينما كأداة اتصال
تختلف السينما عن سائر وسائل الاتصال الجماهيري، فالسينما ذات تأثيرات عميقة ومتتابعة، مما يخلق نتائج قوية في نفوس الجمهور وعقولهم، ومما لا شك فيه ان هذه الأداة الفعالة سيكون لها تأثير إيجابي ومثمر إذا وظفت من أجل خدمة قضايا المعوقين ويكون ذلك بالوسائل التالية :
1- تصوير مشاكل وآمال وأماني المعوقين.
2- أفلام إرشادية للمجتمع المحيط بالمعوق.
3- تغيير النظرة الدونية للمعوق.
4- أفلام توجيهية وتعليمية للمعوق.
شبكة الإنترنت أداة اتصالية حديثة في خدمة المعوقين
تلقى خدمة (إنترنت) إقبالا واسع النطاق من قبل الجمهور، (كأداة اتصالية) لإشباع هوايات الأفراد وتطلعاتهم العلمية والثقافية والمعرفية بصورة عامة، حيث توفر لهؤلاء آفاقا غير محدودة للتواصل وتبادل المعلومات والبيانات والأفكار باستخدام الشبكة الهاتفية العامة، فخدمة إنترنت من الممكن ان يستفيد منها العاملون في مجال المعوقين عن طريق الحصول على البحوث والكتب والمعلومات المتعلقة بهذا المجال. كما يمكن ان يستفيد منها المعوق نفسه فمن خلالها يستطيع الاتصال مع المعوقين الآخرين عبر العالم والتواصل معهم.
المكتبات الخاصة بالمعوقين وسيلة لإيصال المعلومات
بخلاف وسائل الاتصال الأخرى فإن المكتبة هي معقل الفردية، فالمكتبات العامة الحديثة تعكس أهداف وآمال المجتمع الذي تخدمه، وإن دورها باعتبارها وكالة اجتماعية لبث وإيصال الأفكار والمفاهيم والمعلومات قد تأصل.
لذلك أوجدت بعض الدول مكتبات خاصة بالمعوقين، وهنا نجد الكتب معدة على طريقة برايل ونجد المواد التي تعتمد على اللمس والحواس السمعية بالنسبة للمكفوفين، والمواد التي تعتمد على الحواس اللمسية والبصرية بالنسبة للصم والخرس.