الأطفال الذين يعانون من السمنة يشاهدون التلفزيون بمعدل أكثر من أقرانهم ذوى الأوز
أما بالنسبة للخضر والفاكهة فهم يأكلون بمعدل مرة واحدة يوميا، بنسبة أقل من أقرانهم ذوى الأوزان الطبيعية.
واكتشفت الدراسة التي شملت 438 مراهقا من الطبقة الاجتماعية العليا أن 42 منهم يعانون من السمنة المفرطة، و90 آخرين يعانون من زيادة فى الوزن و306 لهم أوزان طبيعية.
وتم خلال الدراسة الميدانية سؤال جميع العينات فى الفئات العمرية من الأطفال والمراهقين عن ممارسة النشاط الرياضي ومرات تكرار تناول الوجبات، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من السمنة يشاهدون التلفزيون بمعدل أكثر من أقرانهم ذوى الأوزان الطبيعية، إضافة إلى ذلك فهم يتناولون وجباتهم أمام التليفزيون ويمارسون الرياضة بمعدل أسبوعى أقل ثلاث مرات من أقرانهم ذوى الأوزان الطبيعية.
كما خلصت الدراسة إلى أن الطبقات الاجتماعية العليا والوسطى بها أكبر نسبة من ذوى الأوزان العالية وأن نسبة كبيرة منهم تعانى من السمنة المفرطة وقد تم خلال الدراسة وضع تقييم للعوامل الشخصية السلوكية كمؤشرات للتنبؤ بزيادة الوزن لدى المراهقين والأطفال من الطبقتين العليا والمتوسطة حيث كان طول فترات مشاهدة التلفزيون لها عامل أساسى فى زيادة الوزن عند البعض منهم
وكذلك تأثير ذلك على قلة ممارسة الرياضة،بالإضافة إلى العادات الغذائية غير الصحية والاعتماد على الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية.