أيهما أفضل الادوية المستخدمة في علاج رجفان القلب أم القطع بالقسطرة ؟

قبل أن تتخذ أي قرار عليك أن تجيب بمعاونة طبيبك المعالج علي هذا السؤال هل عملية القطع بالقسطرة ملائمة لك؟ أم أن تناول العقاقير الطبية تناسبك اكثر من قسطرة القطع؟ إن كنت من الأشخاص الذين جرى تشخيصهم حديثا بالرجفان الأذيني، فإن الإرشادات الحالية وآراء الخبراء تقترح محاولة تناول الأدوية التي تعيد إيقاع القلب إلى طبيعته، أولا وإليك أكثر هذه الادوية شيوعا في معالجة رجفان القلب

لعلاج خفقان القلب عقار Multaq

هناك أدوية شائعة قد تكون الاكثر ملائمة لك و تجنبك عملية القطع بالقسطرة

إن نجاح  العلاج الدوائي في معالجة رجفان قلبك من دون ظهور آثار جانبية فيستحسن الاستمرار فيه. وإن لم تتحسن أوضاعك الصحية بعد تناول هذه الأدوية الأخيرة فيمكنك اختيار إجراء عملية القطع بالقسطرة.

من الأدوية الشائعة دواء «أميودارون» amiodarone («كوردارون» Cordarone، «بيسرون» Pacerone، والاسم الأصلي للدواء)، وأدوية «درونيدارون» dronedarone («مولتاك» Multaq)، «فليكانايد» flecainide («تامبوكور» Tambocor والاسم الأصلي)، «بروبافينون» propafenone («ريثمول» Rythmol، و«سوتالول» sotalol (بيتابيس Betapace، الاسم الأصلي).
أما إن كان يتسبب في ظهور آثار جانبية أو لا يوقف الرجفان الأذيني، فإن الخطوة المقبلة هي محاولة تجريب أدوية تتحكم في معدل ضربات القلب، مثل حاصرات بيتا beta blocker، أو حاصرات أقنية الكالسيوم calcium – channel blocker.

إذا قررت إجراء العملية فعليك الاتصال بطبيب خبير بها، قام بإجراء عدد منها – إذ إنها تحتاج إلى الكثير من التطبيق المتكرر والمهارة لكي يتم تنفيذها بشكل صحيح. وعلى الأقل، وفي الوقت الحالي، فإن من الأفضل التفكير – على أكثر الاحتمالات – بإجراء عملية القطع بالقسطرة كطريقة علاجية لضبط حالة الرجفان الأذيني والسيطرة عليها.. وليس الشفاء منها.

حقائق عن عملية القطع بالقسطرة

  •  عندما تخفق الأدوية في علاج الرجفان الأذيني، يمكن أن تقدم علي عملية تسمى «القطع بالقسطرة»وهي ليست حلا نهائيا للمشكلة فحقيقة الامر أنها مساعدة علاجية.
  •  عملية القطع بالقسطرة، على الرغم من سلامتها، لها بعض الآثار الجانبية، كما أن نتائجها قد لا تكون دائمة.
  •  يحتاج بعض المصابين إلى الاستمرار في تناول أدوية مضادة لتخثر الدم مثل «وارفرين» حتى بعد نجاح عملية القطع بالقسطرة.
اقرأ أيضا:  نصائح للحفاظ علي صحة القلب والشرايين

الاثار الجانبية لعلاج الرجفان بالعقاقير قدتدفعك للقطع بالقسطرة

إن أظهرت الأدوية الموجهة لضبط إيقاع القلب أنها تؤدي مهمتها بشكل جيد لتخفيف حالة الرجفان الأذيني بأقل ما يمكن من الآثار الجانبية، فلن تكون حاجة إلى التفكير بإجراء عملية القطع بالقسطرة.إلا أنه، ولسوء الحظ، فإن تلك الأدوية تقود إلى ظهور نطاق من الأعراض الجانبية ابتداء من آلام الجهاز الهضمي، ومرورا بالدوخة وغشاوة البصر ومشكلات الغدة الدرقية وازدياد الحساسية للشمس.

 إجازة الأدوية الجديدة لوقف اضطراب إيقاع القلب تبشر بآمال واعدة.

وقد أجيز دواء «درونيدارون» الذي يسوق باسمه التجاري «مولتاك» عام 1999 لعلاج اضطراب إيقاع القلب. ويساعد هذا الدواء على أن يعود عمل الحجيرتين العلويتين للقلب إلى طبيعته، ويحقق إيقاعا منتظما للقلب بدلا من الرجفان الأذيني. وهو بديل محتمل لدواء «أميودارون» المستخدم على نطاق واسع لعلاج الرجفان الأذيني.
وعلى الرغم من أن المقارنة المباشرة بين الدواءين قد أظهرت أن «مولتاك» فعال بمثل فاعلية «أميودارون»، فقد ظهر أنه أكثر أمنا وسلامة لقلة أضراره على الغدة الدرقية ، الكبد، الرئتين، والأعصاب، كما أن له عددا أقل من الآثار الجانبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *