أعراض نوبات الهلع عند النوم
نوبة الهلع (بالإنجليزية panic attacks) عبارة عن شعو مفاجئ بتوتر شديد وخوف، وتصل تلك الهجمة إلى ذروتها خلال عشر دقائق قبل أن تتلاشى. لو استيقظت من النوم وعندك هذه الأعراض فقد تكونا مصابًا بنوبة هلع عند النوم. سوف نتكلم في هذا المقال عن أعراض نوبات الهلع عند النوم وأسبابها وعلاجها.
أعراض نوبات الهلع عند النوم
يمكن تقسيم نوبة الهلع في أي وقد حدثت فيه في اليوم إلى ثلاث مجموعات. لنحدد أن عندك نوبة هلع يجب أن تعاني من أربعة أو أكثر من الأعراض التالية:
الأعراض الجسدية
- التعرق
- الارتعاش
- غثيان
- خفقان القلب (الشعور بنبضاته السريعة)
- الشعور بالإغماء أو عدم الثبات
- رجفان
- الدوخة أو خفة الرأس
- ضيق في التنفس
- انزعاج أو ألم في الصدر
- شعور بالنخز أو الاخدرار
- هبات ساخنة
الأعراض العاطفية
- خوف مفاجئ من الموت
- الخوف من فقدان السيطرة
- الخوف من التعرض لهجوم
الأعراض النفسية
- الشعور بالاختناق أو الشرقان
- الشعور بفقدان الارتباط مع النفس أو الواقع، والذي نعرفه باسم تبدد الشخصية أو الغربة عن الواقع.
أسباب نوبات الهلع عند النوم
لم يفهم العلماء بعد بشكلٍ كامل الأسباب الدقيقة لنوبات الهلع، سواء أكانت في الليل أو في النهار.
غير أن هناك عدة عوامل يمكن أن ىؤدي إلى إصابة الشخص بنوبة هلع، من مثل:
- الجينات، أو أن يكون لديك قريب مصوبات بنوبات هلع
- نمط الشخصية
- الأحجاث الحياتية،
- الكيمياء الدماغية
- اضطرابات كامنة، مثل اضطراب القلق الاجتماعي
تشخيص نوبات الهلع عند النوم
سوف يفحص الطبيب المريض ليعرف إن كان ما أصابه هو نوبة هلع أو اضطراب هلع أو مشكلة أخرى، مثل أمراض الغدة الدرقية والأمراض القلبية.
سوف يقوم الطبيب من أجل تشخيص نوبة الهلع بما يلي:
- إجراء فحص جسدي كامل
- إجراء فحوص دم للتحقق من مشاكل الغدة الدرقية
- إجراء فحوص مثل تخطيط القلب الكهربائي للتحقق من المشاكل القلبية
- السؤال عن التاريخ المرضي لعائلة المريض، ومستوى التوتر الحالي، ومخاوف المريض وسبب قلقه.
قد يحول الطبيب المريض إلى طبيب أمراض نفسية من أجل تقييمه. نشخص اضطراب الهلع عند المريض في حال:
- شكواه من نوبات هلع متكررة غير متوقعة
- لا تترافق نوبات الهلع مع مشاكل جسدية أو نفسية أخرى
- ترافقت النوبة مع قلق امتد لشهر أو أكثر من الإصابة بنوبة أخرى
هناك علاجات لنوبات الهلع حتى لو لم نشخص إصابة الشخص باضطراب الهلع.
تشخيص نوبات الهلع عند النوم
صحيح أن نوبات الهلع أمر غير سار، لكنها ليست خطيرة كذلك.
قد تكون الأعراض مزعجة ومثيرة للقلق، لكن الإجراءات العلاجية على تخفيفها وإيقافها تمامًا. تتضمن علاجات نوبات الهلع ما يلي:
المعالجة الفورية
تساعد الخطوات التالية على تخفيف نوبة الهلع:
- محاولة الاسترخاء: ركز على تنفسك بدلاً من الاستغراق في التفكير في الأمور المزعجة. ركز على أخذ أنفاس بطيئة وعميقة. اشعر بالتوتر في فكك وكتفيك، واطلب من عضلاتك أن تسترخي.
- ألهي نفسك: لو كانت أعراض نوبة الهلع طاغية، جرب أن تبعد نفسك عن الأحاسيس الجسدية بمنح نفسك مهمة أخرى. عد عكسيًا من المئة بتقليل ثلاثة ثلاثة. تحدث مع صديق عن ذكريات سعيدة أو قصة مضحكة. يساعدك تركيز أفكارك بعيدًا عن الأحاسيس في جسمك على الإفلات من قبضتها.
- برد نفسك: أبق كمادة ثلجية في ثلاجتك لتضعها على رقبتك وكتفيك. اشرب كوبًا من الماء البارد ببطء. ركز على أحاسيس “البرد” بينما تتوغل في جسدك.
- تحرك قليلًا. تساعد التمارين الخفيفة على إرخاء الجسم. سوف تلهيك الحركات البسيطة عن التركيز على الأحاسيس.
المعالجات طويلة الأمد
يتعين عليك لو كنت تشكو من نوبات هلع متكررة أن تستشير الطبيب ليصف علاجات تساعد على تخفيف النوبات وتقي من حدوثها مستقبلًا.
تتضمن تلك العلاجات:
- العلاج النفسي: المعالجة المعرفية السلوكية هي أحد أشكال المعالجات النفسية. سوف يعمل طبيب الأمراض النفسية على معرفة أسباب نوبات الهلع، وسيضع طرقًا لتخفيف أعراضها بسرعة لو حدثت مجددًا.
- الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية معينة لعلاج نوبات الهلع وللوقاية من حدوث نوبات هلع جديدة مثل البروزاك. وستكون الأعراض لو تكررت وأنت تأخذ تلك الأدوية أقل شدة.