أعراض ــ علاج قلق الانفصال عند الأطفال

o هناك نظريات تتحدث عن قابلية وراثية بحيث يكون الطفل الذي يعاني من هذا المرض له أقرباء أيضا في العائلة يعانون من مرض القلق
o هناك عوامل تتعلق بالناحية النفسية والاجتماعية للطفل مثل تعرض الطفل لإحداث مؤثرة أو ضغوط نفسية خارجة عن إرادة الأهل
o من الملاحظ وجود هذا المرض في الأطفال الذين تكون عائلاتهم ذات روابط قوية معهم ويحظون برعاية فائقة واهتمام منهم
 
إعراض مرض قلق الانفصال :
o الطفل يصاب بقلق شديد وتوتر عند ابتعاده عن البيت أو عن الشخص الذي يمثل له مركز الأمان ( الأم) أو اى فرد من العائلة
o أحيانا مجرد التفكير أو عرض فكرة الانفصال للطفل…تصيبه بخوف وتوتر شديد وعادة ما يصاحبها إعراض عضوية وجسمية مثل الم في البطن …غثيان استفراغ …الم في الرأس
o بعض الأطفال يرفض خروج الأم من البيت
o في الحالات الشديدة يتبع الطفل آمه من غرفة إلى أخرى …
o وجود أحلام وكوابيس في الليل عند نومهم
o رفض النوم بمفردهم
o هناك أفكار كثيرة سيئة تدور عادة في أذهان هؤلاء الأطفال وكلها تدور حول احتمال حدوث أذى للأهل أو عدم إمكانيتهم الرجوع إليهم
o المشكلة تظهر بشكل اكبر عند دخول المدرسة ..حيث إن الخوف والقلق والبكاء يتعدى الفترة الطبيعية التي يمر بها كل طفل عند دخول المدرسة لأول مرة
o تظهر بشكل رفض قاطع للذهاب …وبكاء شديد..إعراض جسمية وعضوية في الصباح مثل وجع البطن … الغثيان الاستفراغ كما ذكرنا سابقا وتسمى هذه الإعراض بالذات الخوف المدرسي
 
أساليب العلاج المختلفة:
o من الخطوات الرئيسية فى علاج الخوف المدرسي هو تفهم الأهل وإدارة المدرسة لطبيعة هذا المرض …
o الإعراض العضوية الجسمية المصاحبة للخوف هي إعراض حقيقية وليست تمثيل أو دلع كما يظن بعض الإباء، فالخوف الذي يعانى منه الطفل خوف حقيقي من المهم التعامل معه بتفهم والابتعاد تماما عن القسوة
o بعض المدارس في الخارج تضع برنامج تدريجي مطبق على كل المستجدين من الأطفال لتهيئتهم نفسيا لدخول المدرسة
o الأطفال الذين يعانون من مرض قلق الانفصال ..يحتاجون إلى وقت ومجهود أكثر من غيرهم
o المواجهة التدريجية..وهى من الطرق المستعملة في علاج هذه الحالات….. وتتضمن تعريض الطفل بشكل تدريجي للمشكلة المسببة للقلق
o استعمال التعزيزات الايجابية بشكل مكثف
o عند تعاون الأهل وإدارة التدريس في تطبيق البرنامج الخاص بالطفل بالذات في حالات الخوف

اقرأ أيضا:  انفصال المشيمة الباكر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *