ما تعريف الـNAET وما مصدرها؟ وهل هى تقنية حديثة في مجال الحمية الغذائية؟

فى البداية ما تعريف الـNAET وما مصدرها؟ وهل هى تقنية حديثة في مجال الحمية الغذائية؟
هو الأساس طب صينى، تم اكتشافه على يد طبيبة من أصل هندي- أميركى، وبأ انتشاره في أمريكا. وهو اختصار لعبارة Nambudripad’s Allergy Elimination Techniques التي تعني تقنية"نامبودريبادز لعلاج الحساسية".

ما هى مراحل العلاج، وعلى ماذا تعتمد؟
أولا: يجدر الذكر بأن هذه التقنية لا يستخدم فيها أى نوع من الأدوية، وهى تعتمد بشكل أساسي على العلاج بالطاقة، حيث يخضع المريض للتدليك الطبي المركز Acupressure داخل عيادة الطبيب. ثم يعاود القيام بهذه العملية فى منزله لفترات محددة.

أما بالنسبة لمراحل العلاج فهى تبدأ أولا بتشخيص أنواع الحساسيات التى يعانى منها المريض وبالأخص تلك الناتجة عن المواد الأساسية التى تدخل الجسم. ثم نبدأ بمعالجة كل مادة على حدة.

ماذا تعنى بالحساسية؟
يختلف تعريف الحساسية بين الطب الغربى والطب البديل الذى نتحدث عنه الأن. بحب الطب الغربى فإن دخول جسم غريب إلى جسم الإنسان يتم تركيب مضاد له antibody ونتيجة التفاعل بينهما وما ينتج عنها من مشاكل هو ما يسمى بالحساسية.

أما بالنسبة للطب الصينى الذى هو طب بديل فإن كل جسم مكون من طاقة، وعندما لا يكون هناك انسجام بين طاقة الجسم وطاقة المأكولات التي تدخله يصبح هناك تضارب بين الطاقات، ما يؤدى الى ظهور الحساسية.

كما أن جسم الأنسان يتكون من خطوط طاقة تتحكم بالأعمال الفيزيولوجية بداخله، لذا عندما يحدث تضارب بين طاقة الجسم ومادة معينة، لا يستطيع تقبلها، تصاب هذه الخطوط بأنسداد فى أماكن محددة.

ويتم تحديد العوارض بحسب اماكن الأنسداد، فهناك خطوط متصله بالدماغ وأخرى بالرئتين وغيرها بالأمعاء… ومن تلك العوارض هناك الم الرأس، الحكة، التهابات في الكولون، السمنة، بالإضافة الى الأمراض النفسية كالاكتئاب، التوتر المزمن …

ما علاقتها بالرشاقة؟
هى كما سبق وذكرنا تقنية مخصصة لعلاج الحساسيات بمختلف أنواعها. وقد لاحظنا من خلال تجارب عدة أنه عند معالجة أى مريض من الحساسيات التى يعانى منها وبالأخص تلك الناتجة عن المأكولات التى تعتبرأكبر مصدر للحساسية.

مع أرتفاع نسبة المشاكل الصحية التي يعاني منها المرء والناتجة عن: العادات اليومية السيئة، تلوث البيئة، سوء التغذية.. وغيها من العوامل السلبية التي تؤثر على جسم الإنسان وصحته، ومع زيادة كمية الأدوية المستهلكة في الأسواق، تأتي هذه التقنية لتحدث انقلابا في المعايير المتبعة ولتثبت أن الداء والدواء مصدرهما واحد، وهو الجسم البشري.

اقرأ أيضا:  فقدان الشهية العصبي نتيجة لاضطرابات المخ

عن تقنية "النايت" NAET يحدثنا الأخصائى في الطب العائلى الدكتور ابراهيم العمري شرحا وتفصيلا…يبدأ المريض بخسارة وزنة تدريجيا، أوباكتساب الوزن الذي يحتاج اليه حتي يصل اللى الوزن المثالى لجسمه.

هل تمت تجارب على بعض الأشخاص واثبتت فعاليتها؟
هناك العديد من التجارب التي أثبتت بالفعل نجاحها وليس فقط على صعيد خسارة الوزن، إنما في علاج بعض المشاكل لدى الأطفال: كالتوحد وعدم القدرة على التركيز وزيادة الحركة عن معدلها الطبيعي. وتم التوصل الى معالجة هذه المشاكل بواسطة الـNAET.

هل هناك تأثيرات سلبية على جسم المريض؟ وهل تناسب كافة الأجسام؟
لغاية اليوم لم ينتج عن اتباع تقنية الـNAET أى أثار جانبية ولكن هناك بعض الأجسام التي لاتتجاوب معها، وأخرى تحتاج لأكثر من علاج حتى تتجاوب. ولا يمكن معرفة ذلك إلا بعد إجراء العلاج.

كم يحتاج المريض من الوقت كي يشعر بالتحسن وبالفرق؟
الأمر يعتمد على كمية الحساسيات التى يعانى منها المريض وعلى مدى تجاوب جسمه مع العلاج. ولكن في الإجمال إن تجاوب جسم الأطفال مع هذا النوع من العلاج يكون أسرع، لأنه كلما تقدم المرء في السن كلما أصبحت الحساسية لديه أقوى.

وفي الحالات المتعلقة بالرشاقة والوزن فإن جسم المرأة يتطلب وقتا أطول من جسم الرجل نظرا لوجود بعض الأمور التى تؤثر على العلاج ومنها تغير الهورمونات، فترات الحيض، الأمور النفسية وغيرها. ومن الجدير ذكره أن الحساسية الناتجة عن الحالات النفسية تصيب المرأة أكثر من الرجل.

كيف بإمكانك التمييز بين الحساسية النفسية والحساسية العضوية؟
هناك طرق محددة من خلال المعاينة نستطيع التوصل من خلالها الى معرفة ما إذا كانت المشكلة نفسية أم عضوية.

وهل تختلف عندها طرق العلاج؟
نعم ولكن ليس كليا. فالعلاج من الحساسية النفسية يتطلب وقتا وعناية أكثر،ومن خلاله يمكننا معالجة العديد من المشاكل النفسية التي يمر بها المريض دون أن يعي تماما مما يعانيه.

هل تتوقع نجاحا واستمرارا لتقنية الـNAET؟
هي فى الأساس موجودة في أميركا منذ حوالي 25 سنة ومع مرور الوقت تم اكتشافها ودراستها،وهى اليوم موجودة في لبنان دون غيره من الدول العربية.

اقرأ أيضا:  طريقة جديدة لكشف الخلل الوراثي

وبرأيى أنها من أنجح التقنيات التى تم اكتشافها لمعاجة حساسية الجسم وما ينتج عنها من أمراض.

ما الفرق بين الحميات الغذائية التقليدية والـNAET ؟
في الحميات الغذائية التقليدية يتم التركيز على نسبة السعرت الحرارية في المأكولات على أنها السبب الرئيسى لزيادة الوزن. أما مع الـNAET فإن الأمر مختلف تماما.

لأننا نعتبر أن الخلل الموجود في وزن الجسم الناتج عن تضارب المعادن والمواد الغذائية والفيتامينات التي يتناولها المريض مع مصادر الطاقة داخل جسمه، مايؤثر على قوة حرقة المواد الغذائية metabolism، وبالتالى يتسبب في خلل الوزن.

هل تفرض هذه التقنية، كما الحميات التقليدية، نوعا من الحرمان؟
بالإمكان القول بأنه نوع من الحرمان النسبي حيث أنه يسمح للمريض بتناول العديد من الأصناف والمأكولات باسثناء تلك التي تتسبب له بالحساسية، ألى حين معالجة منها تماما. عندها يمكنه تناولها بشكل طبيعى.

لاحظنا أن كلفة العلاج باهظة، فما السبب في ذلك؟
بالنسبة لكلفة العلاج فهى باهظة نوعا ما، لكنها أقل كلفة فى لبنان منها في الولايات المتحدة مثلا. والسبب يعود إلى كون الدراسات والابحاث التي نجريها دائما لتطوير هذا العلاج، هى بدورها مكلفة ومجهدة.

هذا فضلا عن أن فترة العلاج ليست بالفترة القصيرة. إذ أن هناك العديد من المواد التي تسبب الحساسية في جسم الإنسان ما يستدعى علاجا مطولا فمن الممكن أن نصادف مريضا يعانى من حساسية ضد أكثر من مادة مثلا.

كم تتراوح الفترة الزمنية لكل علاج؟
هذا يرتبط بمدى تجاوب جسم المريض مع العلاج وبالهدف من إتباعه. فإذا كان الهدف مثلا الرشاقة وتعديل الوزن، عندها يحتاج المريض لفترة أطول.

من تنصح بإتباع هذه التقنية؟
أنا أنصح به كافة الأشخاص على أختلاف أعمارهم. حتى أولئك الذين يرغبون فقط بإجراء فحص لمعرفة ما هى المأكولات التى يمكن أن تسبب لهم بحساسية.

لأن الكثير من الأشخاص يشعرون بآلام ويعانون من مشاكل لا يعلمون مصدرها أو سببها. وهذا ما يجعلنا نقول بأن "النايت" هو علاج شامل لمشاكل الجسم.

المصدر : masrawy

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *