فريق بحثي من جامعة ستانفورد يبتكر خميرة مُهندسة وراثياً تنتج الأفيون
يستفيد البشر من الخميرة في صناعات غذائية متعددة، إلا أن الجديد المتعلق بهذا الفطر هو ما قدمه باحثون عن طريق إجراء هندسة وراثية عليه ليصبح بإمكانه أن يصنع الأفيون.
وقالت مجلة ساينس التي عرضت البحث أن نتائجه سوف تنعكس دون شك على كلفة تلك المسكنات، لأن تصنيعه بهذه الطريقة الحديثة لن يحتاج أكثر من أيام، عوضاً عن السنين التي كانت تستغرقها زراعة نبتة الخشخاش.
وقال فريق جامعة ستانفورد البحثي أنه أجرى تعبيرات وراثية لـ23 جين من نبات الخشخاش وجراثيم معينة وحتى من بعض القوارض في سلالات الخميرة، والتي تستخدم السكّر البسيط لتعطي مادة الهيدروكودون والثيبائين، وهما طليعتان أفيونيتان نستخدمهما لتصنيع الأوكسيكودون.
وقالت كريستينا سمولك كبيرة فريق البحث أنه وعلى الرغم من تحقيق البحث للنتائج المرجوة، إلا أن هناك حاجة للمزيد من العمل للوصول لأفضل كفاءة للعملية. وتقول منظمة الصحة العالمية أن 5،5 مليار إنسان يلقون صعوبة في الحصول على المسكنات عند الحاجة لها، هذا بغض النظر عن سوء استخدام تلك المسكنات التي تكثر مشاهدتها نسبياً في الدول المتقدمة. غير أن نتائج البحث تتوجه في المقام الأول بحسب البروفيسورة كريسنينا سمولك، ناحية أولئك الذين يلقون صعوبة في الحصول على المسكنات باهظة الثمن.