طريقة جديدة لإذابة الشحوم
يقوم الدكتور الأمريكي ليونيل بيسون بممارسة طريقة غير تقليدية في لإذابة الشحوم وعلاج السمنة تسمى الميزوثيرابى وبحسب الطبيب فان عملية التخلص من الدهون بهذه الطريقة يتم بأقل جراحة ممكنة بالإضافة إلى فعاليتها في إذابة الشحوم بسرعة.
العملية ذات فعالية عالية لأنها تستهدف مناطق الإصابة بالسمنة مباشرة ولذلك يعتقد الطبيب بيسون أنها أكثر أمنا من الجراحات التجميلية، وتقتصر الأعراض الجانبية للعملية على ظهور بقع سوداء وزرقاء حول مكان العملية ولكنها سرعان ما تختفي بعد فترة وجيزة.
لقد بدأ الدكتور بيسون استخدام هذه الطريقة منذ خمسة أعوام في فرنسا التي تستخدم فيها هذه الطريقة منذ خمسين عاما، أما الآن فقد أخذت هذه الطريقة بالانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد الآن أكثر من 500 طبيب يستخدمون هذه الطريقة.
يذكر انه لغاية الآن لم يتم إجراء أي دراسة معمقة حول مدى فعالية هذه الطريقة فى إذابة الشحوم علميا لذلك لا زالت هناك بعض الشكوك عن حقيقة فعالية هذه الطريقة في إذابة الدهون. كذلك فان عملية إزالة الدهون بهذه الطريقة يتضمن الكثير من الألم كون العملية تتطلب غرز الكثير من الإبر ولكن البعض يلجأ إلى استخدام البنج الموضعي لتخفيف الألم الذي يصفه الأطباء بالمتوسط.
الطريقة الجديدة لاذابة الشحوم يمكن استخدامها لعلاج العديد من الأمراض الأخرى مثل الشقيقة وآلام الظهر والشرايين أما فيما يتعلق بموضوع السمنة فيشدد الأطباء على ضرورة الأكل الصحي بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية إلى جانب هذه الطريقة للمحافظة على وزن مثالي.
هذا ومن جانب آخر، وفيما يتعلق بعمليات شفط وإذابة الدهون فهي عبارة عن وسيلة طويلة الأمد لتخفيف الدهون في أماكن معينة من الجسم حيث تترك العملية ندبا صغيرة تحت الجلد. ويمكن أن تجرى العملية بمفردها أو بالترافق مع عمليات أخرى.
تم تطوير عملية شفط الدهون في السبعينات كما أدخلت عليها تحسينات مع مرور الزمن. ومن الأساليب المتطورة التي تستخدم في شفط الدهون الاستعانة بالأشعة فوق السمعية حيث تستخدم الأمواج الصوتية ذات الترددات العالية لإذابة الشحوم قبل إزالتها مما يتيح إزالة كميات كبيرة منها بطريقة آمنة.
ولكل طريقة مظاهر إيجابية وأخرى سلبية. كذلك هناك فوائد وأضرار لعلمية شفط الدهن يجب أخذها بعين الاعتبار لتقرير ما إذا كانت العملية مناسبة أم لا .
وعلاوة على ذلك فإن لكل عملية مضاعفات محتملة يمكن أن تحصل بنسب قليلة حتى لو كان القائمون عليها من أفضل الخبراء. ولذا فإن من الممكن حدوث مضاعفات بعد عملية شفط الدهون ينبغي على المرضى إدراكها.
مناطق مناسبة في الجسم لشفط الدهون تعتمد فعالية عملية شفط الدهون على المنطقة التي تجري فيها.
وفيما يلي المناطق المناسبة لشفط الدهون منها:
– الوجنتان: فعالة جدا.
– تحت الذقن: فعالة جدا.
– الرقبة: فعالة نوعا ما.
– أعلى الذراعين: متوسطة الفعالية.
– الثدي: متوسطة الفعالية.
– البطن: فعالة جدا.
– الظهر: فعالة جدا.
– الخاصرة: فعالة جدا.
– الأرداف: فعالة جدا.
– الأفخاذ: فعالة جدا.
– الركبة: فعالة جدا.
– بطن الساق: متوسطة الفعالية.
– الكاحل: فعالة إلى حد ما.
ومن فوائد شفط الدهون بشكل عام ما يلي:
– معالجة المناطق التي لا يمكن تقليصها بالحمية أو الرياضة.
– عدم الحاجة دائما إلى تخدير عام.
– تجري العملية دون الحاجة للنوم في المستشفى.
– فقد كمية قليلة من الدم.
– الشفاء السريع من العملية.
– العملية لا تخلف سوى ندب صغيرة تحت الجلد.
أما بالنسبة لأضرار العملية فإن كل عملية جراحية تشمل درجة من الألم، بعض الجروح ، إنفاق المال وانتظار بعض الوقت حتى الشفاء.
كذلك فإن معظم العمليات الجراحية تترك ندبا يمكن ملاحظتها في جلد المريض. وبعد العملية يكون هناك بعض التورم في المنطقة التي أجريت فيها العملية مما يتطلب أسابيع كثيرة للشفاء التام. ويجدر بالذكر أن علمية شفط الدهون لا تعتبر علاجا للبدانة.
وتبدو المضاعفات بعد العملية غير محتملة ولكن كما أسلفنا تحمل كل عملية جراحية في ثناياها مخاطر محتملة بما في ذلك خطر التخدير، النزيف، العدوى ، الندب، والشفاء البطيء.
وفي حالات نادرة يحصل تنميل في المنطقة التي أجريت فيها العملية وكذلك عدم نعومة في ملمس الجلد واختلاف في لونه.
ولا يحتمل حصول مضاعفات ذات قيمة بين غير المدخنين وأصحاب الأوزان المناسبة. وينبغي تجنب الأدوية التي تسبب النزيف مثل الأسبرين والأدوية المشابهة عند إجراء العملية.
تم نقله للفائدة
مستحيل شفط الدهون لان التمارين الرياضية وممارستها لمدة اطول انسب وانجح وذلك مع الدعاء لله عز وجل
طريقة رائعة لاذابة الشحوم