الاعاقة السمعية : الجهاز السمعي

1. الأذن الخارجية.
2. الأذن الوسطى.
3. الأذن الداخلية.
كما في الشكل التالي:

1- الأذن الخارجية: The Outer Ear
تتكون الأذن الخارجية من الصوان  Auricle وقناة الأذن الخارجية External Auditory Meatus.
o الصوان هو الجزء الظاهر من الأذن وهو هيكل غضروفي مغطى بالجلد. والصوان ليس ضرورياً لعملية السمع إذ يستطيع الإنسان أن يسمع بدونه؛ حيث يستعيض عن ذلك الجزء الغضروفي يوضع يده من حول الأذن، أي أن وظيفته تقتصر فقط علي تجميع الموجات الصوتية وإدخالها إلي قناة الأذن الخارجية.
o قناة الأذن الخارجية وهي عبارة عن قناة صغيرة تقوم بحماية طبلة الأذن وتكبير الموجات الصوتية، ويبلغ طول هذه القناة لدى الشخص البالغ 25 مليمتر، ويكون ثلث هذه القناة غضروفي أما الباقي فمكون من العظم ، وبها توجد الغدد الصمغية  Ceruminous Glands التي تفرز المادة الصمغية  Wax التي تسمي بالصملاخ ووظيفتها هي حماية طبلة الأذن من دخول الأجسام الغريبة والأتربة إلي طبلة الأذن
o في نهاية تلك القناة يوجد غشاء طبلة الأذن التي يغلقها تماماً، والموجات الصوتية التي تطرق ذلك الغشاء تحدث ذبذبات يدركها المخ في النهاية أصواتاً، وإذا زادت الطبلة غلظة نتيجة العدوى والالتهاب المتكررين، أو تعرضت للتلف والضياع، ضعف حاسة السمع ضعفاً شديداً.
 
2- الأذن الوسطى: The Middle Ear
الأذن الوسطى فهي عبارة عن تجويف يقع بين الأّذن الخارجية والأذن الداخلية، وهذا الجزء ملئ بالهواء وذلك من أجل الحفاظ  علي توازن الضغط علي طبلة الأذن من الجانبين، وهذا التوازن يتحقق بفعل قناة استاكيوس Estachian canal والتي يمكن وصفها بأنها قناة تهوئة تربط الأذن الوسطى بالحلق.
يوجد هذا التجويف ثلاث عظيمات ضئال الحجم تكون سلسلة متصلة لنقل الذبذبات إلي الكوة (النافذة) الواقعة بين الأذن الوسطى و الأذن الداخلية، وهي ;
o المطرقة  Malleus
o السندان  Incins
o الركاب  Stapes
وتهتز تلك العظيمات تباعاً تحت تأثير الموجات الصوتية التي تتدافع عن طريق طبلة الأذن، لتنقلها في النهاية عظيمة الركاب إلي نافذة الأذن الداخلية.
 
3- الأذن الداخلية:  The Inner Ear
وهي عبارة عن تجويف عظمى موجود بداخل عظمة الصخرة. وتتكون الأذن الداخلية من الآتي:
o القوقعة The Cochlea وهي عبارة عن دهليز مغلق تماماً وملفوفة حول محور أفقي مرتان ونصف مرة، وله جدران صلبة ومملوء بسائل يسمي بسائل (البلغمي المحيطي)  Perilymph وهي مادة لزجة تبلغ لزوجتها ضعف لزوجة الماء تقريباً ووظيفة القوقعة هي تحويل الذبذبات الصوتية القادمة من الأذن الوسطى إلي إشارات كهربائية يتم نقلها إلي المخ بواسطة العصب السمعي.
o القناة القوقعية  Cochlear Ductوتتكون من عدة قنوات صغيرة تحتوى علي سائل خاص، وهي ذات أطراف أو نهايات عصبية عالية الحساسية للموجات الصوتية وتعمل بمثابة مستقبلات سمعية تتصل بالعصب السمعي الذي يفضى إلي الجهاز العصبي  السمعي المركزي بالمخ.
o الدهليز  Vestieblar  وهو الجزء المسئول عن الاتزان في جسم الإنسان ويتكون من ثلاث قنوات دهليزية بها سائل يسمي Endolymph.
o القنوات شبه الهلالية  Semi Circular Cannals وهي القناة العلوية  Superior والقناة العمودية  Posterior  والقناة العرضية Latermal. وتمتلئ تلك القنوات بسائل نسيجي يوجد به مئات الآلاف من الخلايا السمعية الدقيقة المعروفة باسم الخلايا الشعرية  Clarion ويتميز السائل المحيط بالحساسية العالية لما يصل إليه من ذبذبات الموجات الصوتية فيحرك الخلايا الشعرية الدقيقة، التي تحول الحركة الميكانيكية إلي نبضات كهربائية تلتقطها أطراف العصب السمعي الملتصق بالقوقعة إلي المخيخ، وفيه إلي مراكز السمع في المخ فتترجمها إلي رموز مسموعة ذات معني.

اقرأ أيضا:  الاعاقة العقلية : السلوك التكيفي وتشخيص الإعاقة العقلية

عيد جلال علي أبو حمزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *