أهم أعراض نزلة البرد

تعتبر نزلات البرد من الأمراض الأكثر شيوعا التي يصاب بها الإنسان في حياته، وتشير تقارير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن أكثر من 200 من الفيروسات المختلفة يمكن أن تسبب نزلات البرد التي تصيب الإنسان البالغ بمعدل 2 إلى 4 نزلات برد في السنة، أما الأطفال فإنهم يصابون بنزلات البرد بمعدل ستة إلى 10 نزلات برد سنويا، وتعتبر الأنسجة المبطنة لممرات الأنف والحلق العلوي محور العدوى ، ولذلك فإن معظم أعراض نزلات البرد تتعلق بالتهاب الأنف و بطانات الحلق العليا.

سيلان الأنف

يعتبر سيلان الأنف واحدا من أكثر أعراض نزلات البرد شيوعا ، حيث يزيد حجم المخاط الأنفي عندما يعمل نظام المناعة في الجسم على محاربة العدوى الفيروسية، و يكون المخاط عادة واضحا و سائلا في الأيام القليلة الأولى، ثم يصبح تدريجيا أكثر سمكا ويمكن أن يتحول لونه إلى الصفرة وقت ثبات العدوى.

احتقان الأنف

تورم بطانة الأنف، مع إعاقة تدفق الهواء من خلال الأنف، هو عرض من الأعراض المميزة لنزلات البرد الرأس، حيث أن نفس العمليات التي تسبب سيلان الأنف أيضا تسبب تورم بطانة الأنف، ولذلك، تحدث هذه الأعراض عادة معا، و تختفي معا، وتدوم نزلة البرد في المتوسط سبعة أيام تقريبا، على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تستمر لمدة أسبوعين.

العطس

معظم الأشخاص المصابين بنزلة البرد يعانون من العطس والحكة في الأنف، حيث أن العدوى الفيروسية في الشعب الهوائية الأنفية إذ أن العطس هو احد الوسائل الدفاعية الدماغية الهامة لتخليص المجاري التنفسية من الشوائب ومن أي جسم غير مرغوب به يدخل عن طريق الأنف.

التهاب الحلق 

يصاحب التهاب الحلق في كثير من الأحيان نزلات البرد الرأس، حيث أن المخاط من الأنف الذي يتسرب إلى الجزء الخلفي من الحلق هو السبب المعتاد لهذا العرض، كما أن التنفس من الفم ، وهو أمر ضروري يمكن أيضا أن يسبب جفاف وتهيج الحلق.

اقرأ أيضا:  علاج الكحة بالأعشاب الطبيعية

الصداع

هناك بعض مرضى نزلات البرد الذين قد يتعرضون لصداع خفيف، وغالبا ما يحدث بسبب زيادة ضغط الجيوب الأنفية، الناجم عن تورم أنسجتها، ويختفي هذا الصداع عادة عند زوال احتقان الأنف.

السعال

يصاحب السعال أحيانا نزلات البرد، وهو ناتج عن تسرب المخاط من الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق، لأن فيروسات البرد الشائعة لا تؤثر بشكل مباشر على الرئتين.

الحمى
قد يصاب الأطفال الصغار بارتفاع درجة حرارة الجسم مع نزلة البرد، ولكن الكبار لا يصابون بالحمى عادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *