5 علامات تفضح إدمان أي موظف يعمل لديك.. تعرف عليها

يعد إدمان المخدرات بمثابه مرض يؤثر على دماغ الشخص وسلوكه، الأمر الذي يفقده القدرة على التحكم في نفسه، مما يجعله يفرط في استخدام أي عقار قانوني أو غير قانوني. وتعتبر مواد مثل الكحول والماريجوانا والنيكوتين من المخدرات شديدة التأثير والذي يتعاطاها يصبح مدمنًا.

يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالاستخدام التجريبي لعقار ترفيهي في المناسبات الاجتماعية ، ومن ثم يبدأ المتعاطي في تكرار تناولها، وبذلك يصبح مدمناً.

يعتبر إختبار المخدرات والكحوليات بمكان العمل من الاجراءات الهامة والتي يتوجب على كل رئيس عمل تنفيذها للموظفين، وذلك من أجل ضمان سريان العملية الانتاجية بشكل سليم ودون أي معوقات، حيث أن هذا الاختبار يعد من أهم المقاييس الرئيسية لتحديد مدى قدرتهم الإنتاجية، وخاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا والتي جاءت بتأثيرها السلبي على معظم القطاعات والأعمال.

وبالتالي فلا بد على كل صاحب عمل أن يقوم بإجراء إختبار المخدرات والكحوليات بمكان العمل لضمان صحة موظفيه وقدرتهم على الإنتاجية والتأكد من أن الأمور تسير في نصابها السليم، فمن خلال هذا المقال سوف نوضح بعض النقاط التي يمكنك من خلالها اكتشاف إدمان أي من موظفيك للمخدرات.

  • التغيير في الأداء الوظيفي والإنتاجية :

إن الشخص المدمن للمواد المخدرة والكحوليات تظهر عليه بعض العلامات التي تكشف تعاطيه لهذه المواد، حيث أنك كصاحب عمل يمكنك ملاحظة ذلك من خلال تقصيره في المهام الوظيفية المكلف بها، ضعف قدرته الإنتاجية، الإهمال في عمله واللامبالاه وأيضاً اختلاق المشاكل مع زملاء العمل.

  • العصبية الزائدة:

 من أكثر الأمور التي تفضح الموظف المدمن للمواد المخدرة هي العصبية الزائدة والنرفزة في العمل، حيث أن هذه المواد المخدرة تؤثر على متعاطيها بشكل متزايد قد يظهر أحياناً على هيئة عصبية زائدة وغير مبررة، كما أنها تؤثر على صحته وقد تؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة لديه مثل تدمير خلايا المخ، أو الإصابة بأمراض القلب والرئتين، وقد يصل الأمر إلى تليف الكبد، أما من حيث الأضرار النفسية تتضح في تحوله إلى شخص عدواني وعصبي يفضل العزلة، وذلك بالإضافة إلى الأفكار الانتحارية التي قد تمتلكه.

  • عدم الإدراك والانتباه واللامبالاه أثناء العمل:
اقرأ أيضا:  خطر الإدمان علي الانترنت يماثل خطر إدمان الكحول والمخدرات

إن المواد المخدرة والكحوليات تحمل تأثيراً سلبياً على تفكير الشخص المتعاطي، حيث أنها قد تجعله غير قادر على الإدراك وتحد من الانتباه والتركيز وخاصة أثناء العمل الذي يتطلب التركيز الشديد، فهذه المواد المضرة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي للشخص المتعاطي تجعله يبدو مشتتاً وتخلق لديه حالة من التبلد واللامبالاه، وذلك بفعل تأثيرها الذي يعمل على تهدئة واسترخاء الجسم.

  • كثرة الغياب المرضي وعدم الالتزام بمواعيد العمل:

من الممكن أن تعرف إذا كان أحد موظفيك مدمن للمواد المخدرة أم لا من خلال غيابه المستمر عن العمل وخاصة يومي الاثنين والجمعة أو بعد العطلات الرسمية، بالإضافة إلى الذهاب إلى العمل دون بمواعيد متأخره، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان بشعور المتعاطي للحاجة إلى النوم في مكان العمل، وذلك بسبب السهر الكثير خارج المنزل في اليوم السابق ليوم العمل، مما يتسبب في عوده متأخره إلى المنزل وبالتالي فإنه لا يستطيع أن يستيقظ في الصباح للذهاب إلى العمل.

  • ظهور بعض التغيرات السلوكية وإهمال المظهر :

دائماً ما يظهر على الشخص المدمن والمتعاطي بعض التغيرات السلوكية، حيث أن الشخص المدمن يحرص على منع أي شخص من التدخل في حياته سواء المهنية أو الشخصية، أو إتباع تحركاته مع أصدقائه، وذلك حتى لا يتمكن أحد من اكتشاف تعاطيه،  وإلى جانب ذلك فغالباً ما يعتاد المدمن على عدم الاهتمام بمظهره الخارجي، فقد تجده في بعض الأحيان يرتدي ملابس ليست مناسبة أو مهندمة، فإذا كنت صاحب عمل ولاحظت أي من هذه الأمور فيجب عليك إجراء إختبار المخدرات والكحوليات بمكان العمل للتأكد واكتشاف الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *