عقار metformin يعد الأقل من حيث الأثار الجانبية والأفضل في تنظيم مستوي السكر بالدم
تنصح “الجمعية الأمريكية للأمراض الباطنة” بأهمية تناول عقار “ميتفورمين” كخط دفاعى أول لعلاج مرض السكر من النوع الثانى، فعندما يتعلق الأمر بعلاج النوع الثانى من مرض السكر فلابد بالمقام الأول تعزيز بخطط دفاعية تشمل تغيير النمط السلوكى والغذائى له، وتبنى نمطا أكثر صحية لخفض الوزن الزائد مع الانتظام فى ممارسة الرياضة بشكل يومى، إلا أنه فى بعض الأحيان على الرغم من تبنى المريض لكل الضوابط الصحية فإنه يعانى من عدم استقرار مستوى السكر فى الدم.
وضح الباحثون أن تناول “ميتفورمين” يعمل على تخفيض مستوى السكر فى الدم بصورة ملحوظة وأكثر فاعلية من كثير من العقاقير المستخدمة فى هذا الصدد، فى الوقت الذى تعتبر فيه أعراضه الجانبية محدودة، مشددين على أن النظام الغذائى الصحى المتوازن مع خفض الوزن والانتظام فى ممارسة الرياضة يعدان الأسلحة الفعالة المساعدة فى السيطرة على هذا المرض العنيد.
يتسبب مرض السكر، النوع الثانى، فى ارتفاع مستوى السكر فى الدم ليؤثر سلبا مع مرور الوقت على كفاءة وأداء الشرايين والأوعية الدموية، خاصة عصب الإبصار، معرضا المرضى للإصابة بالفشل الكلوى وأمراض القلب والتهاب الأعصاب. وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من 26 مليون أمريكى يعانون من مرض السكر، يعانى نحو 95% منهم من مرض السكر النوع الثانى.
يعد مرض السكر بنوعيه، الأول والثانى، من أهم المشكلات الصحية التى تهدد الكثيرين حول العالم، وتساهم بشكل ملحوظ فى ارتفاع معدلات الوفيات حول العالم، وذلك بسبب انتشار البدانة التى باتت وباء تفتك بالكثيرين. وكشف الباحثون أن هناك نحو 11 نوعا مختلفا من العقاقير المعالجة لمرض السكر النوع الثانى تم التصديق والموافقة عليه من قبل “هيئة الأغذية والدواء” الأمريكية، كما أظهرت الأبحاث أن عقار ” الميتفورمين ” يسهم أيضا بصورة ملحوظة فى خفض مستوى الكولسترول السيئ فى الدم.
المصدر: نيويورك (أ ش أ)