الاعاقة العقلية : التصور المستقبلي للمساندة الاجتماعية في مجال علاج التخلف العقل
ويرى "روبنسون" Robinson ، أن العلاج النفسي للمتخلفين عقلياً لا يقود دائماً الى ارتفاع نسبة الذكاء كما كان متوقعاً في معظم البحوث المبكرة في هذا الميدان، ولكن الأهم من ذلك أن يساعد المعالج الطفل المتخلف بطريقة تؤدي إلى تقدير الذات بطريقة واقعية بحيث يجعله في النهاية قادراً على الاعتماد على النفس في حل مشكلات الحياة اليومية، علاوة على تعامله بنجاح مع غيره من الناس في المجتمع.
وتشير نتائج بعض البحوث النفسية إلى أن المساندة الاجتماعية مع الآباء جزء لا يتجزأ من برنامج العلاج النفسي للأطفال المتخلفين عقلياً، ولا يمكن للعلاج أن يكتمل أو أن ينجح إلا إذا وضعنا في الحسبان تلك العوامل التي ترتبط بالمساندة العاطفية من الأسرة والمحيطين بالطفل، واتجاه الآباء نحو الإعاقة، ودرجة تقبلهم لوجود حالة تخلف عقلي في الأسرة وأثرها في حياة الأطفال الآخرين، وتأثيرها في دور الأسرة بوجه عام
أ.د/ علي عبدالسلام علي محمد