الأكل من غير سبب :

حتى وأنت في صحبة الكتاب " غذاء العقل " لا تكف أسنانك عن العمل , فكثيرون ترافقهم السندوتشات والمسليات أثناء القراءة وليس أمامك للتخلص من هذه العادة السيئة إلا احترام الاثنين , عقلك وبطنك , اعلم أن لكل شيء موعده ومكانه , فالمكتب للقراءة دون شريك , والسفرة للأكل دون شريك أيضا .

تعمل لوقت متأخر على الكمبيوتر ؟ وما الغريب في ذلك . كثيرون غيرك يفعلونها . ولكن لماذا كل هذا الكم من قطع الشكولاته والبسكويت والمقرمشات إلى جوارك ؟ لا تقل الجوع , إنما هي العادة . لا عليك , ابدأ من الآن بالاحتفاظ بقطعة واحدة من الشكولاته , تقسمها إلى قطع صغيرة . واستمتع بقطعة بعد الأخرى , إن المشكلة الحقيقية هي الرغبة في الاحتفاظ بالطعم أطول مدة ممكنة , والطريقة المقترحة تحقق ذلك دون المزيد من السعرات التي لا فائدة منها .

من عاداتك السيئة أثناء قيادة السيارات لفترات طويلة , التوقف عند كل محطة بنزين تقابلك والتزود بتموين من أكياس التشيبس بأنواعه , كما لو كنت تجمع التذكارات ! البديل للكف عن هذه العادة هو العصائر المجمدة , ولا نقول علب العصير . 

بدائل :

بعض الناس يجدون صعوبة في التخلص من عاداتهم السيئة , ويصر على التسلي بين الوجبات وأثناء مشاهدة التلفزيون وغير ذلك .

أحد البدائل التي يقترحها خبراء التغذية هو استبدال الشكولاته أو التشيبس أو المقرمشات بالموز .

هذه الفاكهة الاستوائية التي اكتشفها الإسكندر الأكبر عام 27 قبل الميلاد , تعد أرخص أنواع الفواكه ثمنا في أنحاء العالم وتحتوي ثمرة الموز المتوسطة على 115 سعرات حرارية و4 جرامات من الألياف وكمية كبيرة من البوتاسيوم وهذا المعدن يساعد على تنظيم الدورة الدموية وضغط الدم ويمنع الإصابة بالجلطات , كما يحتوي على " سيروتونين " المفيد في حالات الاكتئاب .

نصيحة :

اقرأ أيضا:  لا تجعل الطعام وسيلة للتغلب على المشاعر السيئة

يفضل البعض بالتسلي بسندوتشات البورجر , لكن المتخصصين ينصحون بالتعامل معها بحذر فقد أثبتت الأبحاث الحديثة مسئوليته عن الإصابة بمرض E. coli الذي يصيب القولون , وبكتيريا هذا المرض تجد في البورجر فرصة جيدة للنمو , ولكي تتفادى هذا المرض عليك بالطهي الجيد ( أي حتى تجف عصارات شرائح اللحم  تماما ) أو التأكد من الطهي في درجة حرارة 160 , وهي الدرجة الكفيلة بقتل البكتيريا , كذلك فإن بورجر الدجاج أفضل في نسبة الدهون  , التي تقل في الدجاج بنسبة 5% عنها في اللحوم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *