اكتشاف الإصابات بالنخاع الشوكي عن طريق المسح الجيني
استطاع الخبراء التوصل لطريقة إختبارية طبية جديدة تساعد في التعرف علي الإصابات في النخاع الشوكي وكذلك تحديد درجة الإصابة, وذلك يتم بواسطة المسح الجيني، وبالأخص بعد تأكيد الخبراء علي تواجد العوامل الوراثية وراء الإصابات في النخاع.
ويشير الباحثون إلي أن ثلاثة أفراد من كل مئة فرد، يعانون من إصابة في النخاع الشوكي، و بالأخص التي تتعلق بالانحراف عن موضعه. وهناك العديد من العوامل الوراثية التي تقف خلف إصابات النخاع الشوكي, ولعلاج هذه الإصابات، وبالأخص عند الأطفال، فإن الخبراء يقومون بوضع الدعامات التي من شأنها أن تحمي من الإنحراف بنسبة كبيرة تصل لـ75%؛ وهو ما يساعد الخبراء علي تلافي الجراحة.
ويؤكد البروفسور “مارك لي” أخصائي طب و جراحة الأطفال أنه إذا حدث عدم استجابة للانحراف بالنخاع الشوكي، فإن الأطباء يقومون بإستخدام هذا الاختبار الجديد و المعروف بإسم”مقياس الميل”، وهو يعتمد على صبغة الـ”DNA” صاحبة رقم 53. وقد أشار الخبراء أنه في حالة أن حدث إنخفاض في درجات القياس فالأطباء يعرفون أن الإنحراف يكون غير قابل للتقويم.