كيف تهتمين بكلى طفلك؟

– تغذية الطفل من العوامل الأساسية للحفاظ على الكلى ؛ فالتغذية المتجانسة ابتداء من أيام العمر الأولى والتي تبدأ بحليب الأم وما فيه من فوائد جمة للطفل وأجهزته جميعا…محذرا من الآثار السلبية للأغذية المصنعة في صحة الطفل وكليتيه.
– مراقبة نمو الطفل من ناحية وزنه وطوله ومحيط رأسه من الطبيب المختص تساعد في الاكتشاف المبكر للأمراض والعلاج المبكر لها، فكثير من أمراض الكلى الوراثية والخلقية تعبر عن نفسها بفقدان الشهية أو عدم الزيادة الصحيحة للوزن أو الطول ، أو عدم نمو الرأس ومن أهمها المتلازمة الروتينية الوراثية ومرض حويصلات الكلى الوراثية.
-امتناع الأم عن تناول أي مسكنات أو مضادات للحمى خلال مرحلة الطفولة الأولى من عمر الطفل إذا كانت ترضعهوإذا كان الطفل لايعاني من مشكلات صحية
– تفادي تناول المضادات الحيوية بكثرة من أجل عدم السماح لكون أي أنواع مقاومة من البكتيريا
– فحص البول عند الطفل لازم من الحين والآخر لكشف أي خلل في وظيفة الكلى وعلاجه المبكر.
– التبول اللا إرادي يخفي في طياته مشكلة عضوية مهمة، لو أدركها الطبيب لاستطاع أن يعالجها ويجنب الطفل عواقبها المستقبلية كما ينصح الدكتور أبو شعبان بمراقبة دقيقة للطفل المصاب بالسكري ومتابعة قياس ضغط الدم عنده كجزء من الفحص الدوري، ومحاربة البدانة عبر اتباع نظام غذائي متوازن، ومتابعة كمية السوائل التي يشربها الطفل ، وتعليم الأبناء أسس وسبل النظافة السليمة ، وتنبيه الأطفال إلى أهمية التبول فور الحاجة إلى ذلك من دون أن يحشر البول في مثانته، وعلاج ظاهرة الإمساك عند الطفل إن وجدت وتشجيعه على ممارسة الرياضة ، وتضمين غذاء الطفل الخضراوات والفواكه الطبيعية والبعد عن المعلبات والوجبات الجاهزة

من كتاب سيدتي …كيف؟لـ/ إيمان محمد نصار

اقرأ أيضا:  الصداع النصفي أثناء الحمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *