كيف تواجه ثوران غضب الطفل

align=”right”>وتختلف طرق التعبير عن هذا الغضب وقدره ففي الرابعة يعبر الطفل عن غضبه أو تلازم الطفل الكابه أو يظهر علي وجهه العبوس وكل هذا يضر بنفسيه الطفل.
فالطفل يشعر بالنقمة علي كل من حوله وتتحول هذه المشاعر السلبية إلي أمراض نفسيه وانطواء حول ذاته .

دور الوالدين في مواجهه غضب الطفل
لكي تنجح في مواجهه غضب طفلك يجب أن تعرف كيف نتعامل مع كل مرحله من المراحل في السنوات الأولي يجب أن نعالج المسبب فقد تكون هذه النوبات عرضيه أو لحاجه الطفل للإحساس بوجود الآخرين حوله وبالذات الأم أما إذا كانت هذه النوبات علي شكل صراخ وإلقاء نفسه علي الأرض فغالبا ما تكون هذه الثورات بدافع رغبه الطفل في الحصول علي عناية أمه وغالبا ما يتمكن من ذلك من لفت الانتباه إليه. لذلك يجب تجاهل هذه الثورات بان تغفل الأم عن طفلها وتمضي لإتمام أعمالها و لكنه يجب أن يكون تحت رعايتها حتى لا يقوم بإيذاء نفسه.

التحكم في الأعصاب
ولمواجه غضب الأطفال يجب علي الأم التحكم بأعصابها والتزام الهدوء وعدم التدخل بالصراخ أو الضرب فيزيد من ثورته واحتجاجه وبهذا يفهم الطفل إن الأم هي المسيطرة علي الموقف مهما كانت درجه غضبه أو انفعاله الحاد وهناك طريقه مفيدة ينصح بها الكثير من العلماء وهي أن يأخذ الطفل إلي غرفته ولكن بدون أن يغلق الباب حتى لا يشعر بالاضطهاد وأذا خرج يعاد و بحزم مره أخري إلي أن يهدأ ويخرج بنفسه.

وعند ذلك تقدم له الأم شيئا أو حتى مجرد احتضانه و تهدئته و سيعرف انه كان يتصرف تصرفا غير مقبول. فموجات الحنان والحب بعد هذه الثورات مفيدة وتعيد للطفل إحساسه بأمان والاستقرار النفسي.

اقرأ أيضا:  الشفة الارنبية ماهي؟ وكيف نعالجها؟

إن الغضب ميل طبيعي في الإنسان إلا انه من واجبنا أن نساعد أطفالنا و ندربهم علي ضبطه والسيطرة عليه ولا نقصد أن نعود الطفل علي كبت انفعالاته ولا أن يصل انفعال الغضب عنده من القوه حتى انه يصبح غير قادر أن يتحكم في نفسه للتعبير عن الغضب.

يتمثل انفعال الغضب عند الأطفال في السنوات الأولي من أعمارهم بشكل غير موجه فنري الطفل يصرخ ويلقي نفسه علي الأرض ويرفض الأكل ويقفز علي الأرض ومن السهل زوال نوبات الغضب في هذا السن فهي تنتهي بسرعة وكلما تطور الطفل وتحددت معالم الشخصية عنده بالتدريج ازداد احتمال وقوعه في نوبات الغضب.

وتختلف طرق التعبير عن هذا الغضب وقدره ففي الرابعة يعبر الطفل عن غضبه أو تلازم الطفل الكابه أو يظهر علي وجهه العبوس وكل هذا يضر بنفسيه الطفل.

فالطفل يشعر بالنقمة علي كل من حوله وتتحول هذه المشاعر السلبية إلي أمراض نفسيه وانطواء حول ذاته .

دور الوالدين في مواجهه غضب الطفل
لكي تنجح في مواجهه غضب طفلك يجب أن تعرف كيف نتعامل مع كل مرحله من المراحل في السنوات الأولي يجب أن نعالج المسبب فقد تكون هذه النوبات عرضيه أو لحاجه الطفل للإحساس بوجود الآخرين حوله وبالذات الأم أما إذا كانت هذه النوبات علي شكل صراخ وإلقاء نفسه علي الأرض فغالبا ما تكون هذه الثورات بدافع رغبه الطفل في الحصول علي عناية أمه وغالبا ما يتمكن من ذلك من لفت الانتباه إليه. لذلك يجب تجاهل هذه الثورات بان تغفل الأم عن طفلها وتمضي لإتمام أعمالها و لكنه يجب أن يكون تحت رعايتها حتى لا يقوم بإيذاء نفسه.

التحكم في الأعصاب
ولمواجه غضب الأطفال يجب علي الأم التحكم بأعصابها والتزام الهدوء وعدم التدخل بالصراخ أو الضرب فيزيد من ثورته واحتجاجه وبهذا يفهم الطفل إن الأم هي المسيطرة علي الموقف مهما كانت درجه غضبه أو انفعاله الحاد وهناك طريقه مفيدة ينصح بها الكثير من العلماء وهي أن يأخذ الطفل إلي غرفته ولكن بدون أن يغلق الباب حتى لا يشعر بالاضطهاد وأذا خرج يعاد و بحزم مره أخري إلي أن يهدأ ويخرج بنفسه.

اقرأ أيضا:  تنمية ذكاء الأطفال .. ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولادة

وعند ذلك تقدم له الأم شيئا أو حتى مجرد احتضانه و تهدئته و سيعرف انه كان يتصرف تصرفا غير مقبول. فموجات الحنان والحب بعد هذه الثورات مفيدة وتعيد للطفل إحساسه بأمان والاستقرار النفسي

المصدر : موقع مصراوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *