قمل الرأس يسجل مقاومة واسعة الانتشار ضد معظم العلاجات الشائعة
ينشغل الطلاب وأولياء الأمور حول العالم للتحضير لموسم العودة للمدراس. إحدى هذه التحضيرات هو تخزين العديد من المستحضرات لمعالجة قمل الرّأس، الذّي يقدّر أنّه يصيب حوالي 6-12 مليون طفل في الولايات المتحدّة الأمريكيّة لوحدها سنويا. إلّا أنّ هذه التّحصيرات قد تضيع سدى حسب باحثين، حيث وجد أن الطفيليات تشكل طفرات وتطور مقاومة لبعض العلاجات التقليديّة الشائعة.
قمل الرأس هو حشرة طفيلية، تعيش في فروة الرأس وتتغذى على الدم عدة مرات في اليوم. ومن المعروف أن هذه الحشرة تسبّب حكة في الرّأس، وتنتقل عبر الاتصال المباشر بشعر المصاب، الأمر الذّي غالبا ما يحدث بين طلّاب المدراس.
يُعالَج قمل الرّأس، بشكل أساسي، باستخدام أدوية موضعيّة لا تحتاج لوصفة طبيّة. أكثرها شهرة هو الباراميترين، وهو مركّب من عائلة مبيدات حشرية هي البيريتروئيدات. إلّا أنه في السنوات الماضية تم التّبليغ عن عدّة حالات معنّدة على البيريتروئيدات. وهذه الحالات في تزايد مستمر. ويعود تفسير هذه المقاومة إلى حدوث ثلاث طفرات في جينات الحشرة، مما يؤدّي إلى تغيير في الجهاز العصبي للحشرة و يجعلها غير حساسة تجاه الباراميترين.
وتفيد الإحصاءات أنّ الباراميترين سيصبح استعماله من الماضي قريباً، وسيتم اللجوء بدلا عنه لمبيدات حشرية أكثر فعّالية إلّا أنّ استعمالها يحتاج لوصفة طبيّة.
ابي شى اسويه انا في البنت يوفر القمل