زراعة الكلى Kidney Transplantaion
زراعة الكلى العلاج الأفضل لمعظم مرضى الفشل الكلوي. ويوجد في هذه اللحظة في الولايات المتحدة أكثر من 82,000 مريض ينتظرون إجراء زراعة الكلى لهم.
وجعل التحسن الملاحظ في عدد الناجين من عملية زرع الكلية وفي وظيفة الكلية المزروعة على أمد بعيد زرع الكلية بديلاً أقل تكلفة من الديال الدموي ( الغسيل الكلوي ).
كانت عملية زرع الكلية مقتصرة على الأشقاء المتطابقين من ناحية “مستضدات الكريات البيض البشرية HLA” لديهم، وذلك قبل الوصول لاكتشاف مثبطات المناعة وبالتالي كان من المتعذر إجراؤها للعديد من المرضى المصابين بالمرحلة الأخيرة من المرض الكلوي.
لكن كان لإدخال العلاج المشترك بين الآزاتيوبرين مع الستيروئيد في عام 1963 نتائج مشجعة فأصبحت هذه المشاركة الأساس في التثبيط المناعي، لكن استمر حدوث الرفض الحاد بالإضافة إلى المضاعفات المرتبطة باستخدام الستيروئيد في المعالجة.
حسن إدخال دواء السيكلوسبورين عام 1983 من نتائج كل أنواع عمليات زرع الأعضاء من ناحية إنقاص خطر الرفض. وتلا ذلك العديد من الأدوية
(مثل tacrolimus وmycophenolate وsirolimus) والتي كان لها تأثير مهم عند المرضى وحتى عند الناجين من عملية التطعيم.
يتجاوز حالياً معدل الناجين من الزرع والمرضى الذين مضى على إجرائهم للعملية سنة واحدة 90% في معظم مراكز الزرع.
من هم المرضى الذين يمكن أن تجرى لهم عملية زراعة الكلى ؟
يستطيع معظم مرضى الفشل الكلوي أن يخضعوا لهذه العملية بغض النظر عن عمرهم طالما:
- أنهم بصحة كافية لتحمل الجراحة.
- أن للعملية نسبة نجاح جيدة.
- وجود نية عند المريض بالالتزام بالمعالجة الموصى بها واللازم اتباعها بعد إجراء الجراحة، كتناول الأدوية الكابحة للمناعة وحضور مواعيد المعاينة بانتظام.
تتضمن الأسباب التي تجعل عملية زراعة الكلى غير آمنة أو فعالة وجود:
- عدوى حالية (مما يتطلب معالجتها أولاً).
- مرض قلبي.
- فشل كبدي.
- سرطان منتشر في عدة أماكن من الجسم (سرطان نقيلي).
- الإيدز (المرحلة النهائية والأخطر من عدوى فيروس العوز المناعي المكتسب).
– في حين يمكن أن يخضع الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي المكتسب بمرحلة يمكن فيها التحكم به بشكل فعال باستخدام الأدوية لهذه العملية.
متبرعي الكلى
على خلاف العديد من أنواع التبرع بالأعضاء، فإنه من الممكن أن يتبرع الشخص بكليته مع بقاءه على قيد الحياة. حيث يستطيع الإنسان العيش بكلية واحدة (ويعرف ذلك بالتبرع الحي).
ويتم فحص الأشخاص الراغبين بالتبرع بكليتهم بحذر للتأكد من أنهم مناسبين للتبرع للمتلقي المختار بالإضافة لكونهم مناسبين لإجراء عملية إزالة الكلية.
بشكل مثالي فإن المتبرع الحي يكون من أحد الأقرباء المقربين للمريض حيث أنهم الأكثر احتمالاً لمشاركتهم نفس نوع الأنسجة والزمرة الدموية كمستقبل، مما ينقص خطر رفض جسم المستقبل للكلية المزروعة. في حين يكون من الممكن أحياناً نقل الكلية من الأشخاص الذين لا توجد لهم صلة قربة مع المريض.
يمكن أيضاً أن يكون متبرعو الكلى أناساً فارقوا الحياة حديثاً. ويعرف ذلك بتبرع الكلية الميت. غير أن لهذا النوع من تبرع الكلية فرصة أقل بقليل من ناحية نجاح الزرع على المدى البعيد.
ما هو المتوقع حدوثه بعد الجراحة؟
يجب على المريض بعد الجراحة البقاء في المشفى لـ 7-10 أيام بعد زراعة الكلية الجديدة. وفي بعض الحالات يمكن أن تحتاج الكلية الجديدة وقت أطول من ذلك لإنتاج البول،
مما يستلزم إجراء غسيل دموي وتناول الأدوية مثل المدرات والتي تساعد الكلية على التخلص من الأملاح والماء الزائد من الجسم.
بعد الجراحة يجب على المريض تناول الأدوية الكابحة للجهاز المناعي. تستخدم هذه الأدوية للمساعدة بمنع الجسم من رفض الكلية الجديدة، كما سيحتاج المريض الاستمرار بتناول هذه الأدوية لبقية حياته.
يمكن أن يحاول الجسم رفض الكلية الجديدة خلال الأسابيع الأولى أو حتى الأشهر الأولى بعد إجراء عملية زراعة الكلى،
ويدعى ذلك الرفض الحاد ويحدث بنسبة 25% حتى 55% عند المرضى بعد الزرع.
وفي أغلب الأحيان يمكن معالجة الرفض الحاد بالأدوية الكابحة للمناعة.
الرفض المزمن عبارة عن عملية تدريجية ومتطورة لخسارة وظيفة الكلية، ويمكن أن تحدث بعد عدة أشهر أو سنوات من الزرع. لم يتم حتى الآن فهم أسباب الرفض المزمن. ولا يوجد علاج له.
معظم الأشخاص يعاودون الخضوع لغسل الكلى أو يخضعون لعملية زرع جديدة.
لماذا تجرى عملية زرع الكلية ؟
نجرى عملية زراعة الكلى كي تعوض الكلية السليمة (كلية المتبرع) عمل الكلية المريضة. ويتم اللجوء لعملية زرع الكلية عندما يصاب الشخص بمرض كلوي مزمن حاد (فشل كلوي)، والذي لا يمكن عكسه بباقي طرق العلاج المتوفرة.
لا يمكن إجراء هذه العملية للأشخاص المصابين بعدوى حالية نشطة أو مرض آخر مهدد للحياة، كالسرطان أو مرض قلبي أو رئوي شديد.
خطوات عملية زرع الكلية :
يعتبر تلقي كلية من متبرع حي إحدى العمليات التي يتم التخطيط لها بحذر. وفي حال قرر المريض انتظار توافر متبرع ميت يتصل مركز الزرع به حالما تتوافر كلية مناسبة له.
وقد يحدث ذلك بأي ساعة من النهار أو الليل. ثم يقوم الطاقم الطبي بفحص المريض إذا كان لديه أي مشاكل طبية حديثة ويطلب منه الذهاب للمركز للقيام بالفحوصات النهائية للتأكد من صحة القيام بعملية الزرع.
تجرى بعد ذلك عملية إدخال الكلية الجديدة وربطها بأوعية الجسم ومثانته.
وتوضع الكلية الجديدة في القسم الأسفل من البطن (حيث تترك كلى المريض المريضة بمكانها).
وتعتبر عملية زراعة الكلى من العمليات الرئيسية والتي تملك مجال واسع من الخطورة:
تشمل الأخطار قصيرة المدى تجلط الدم والعدوى. في حين تشمل الأخطار بعيدة المدى على مشاكل كالسكري وزيادة خطر حدوث العدوى
(سبب زيادة خطر العدوى هو أدوية كابحات المناعة الواجب اخذها لإنقاص فرصة حدوث الرفض).
يحتاج الأشخاص الذين جرت عليهم عملية زرع الكلية ولديهم خطر أكبر لحدوث مشاكل أكثر مما سبق ذكره للفحص الدوري لبقية حياتهم.
متابعة الحياة بعد زرع الكلية
يجب الالتزام بنمط حياة صحي بعد إجراء عملية زراعة الكلى لمدة طويلة لإنقاص خطر حصول المضاعفات، ولذلك ينصح المريض بالتالي:
- التوقف عن التدخين في حال كان المريض مدخناً.
- تناول حمية صحية.
- خسارة الوزن في حال كان وزنه زائداً أو في حال كان بديناً.
- اتباع بعض الخطوات لإنقاص خطر حصول عدوى عنده.
كم تستمر عملية زرع الكلية؟
يوجد عدد من العوامل المؤثرة على طول عملية زرع الكلية، وتتضمن:
- فيما إذا كانت الكلية آتية من متبرع حي أم ميت.
- درجة التوافق بين المتبرع ومتلقي الكلية من ناحية التوافق النسيجي.
- توافق الزمرة الدموية.
- عمر المريض المتلقي لكلية الشخص المتبرع والصحة العامة له.
يكون متوسط النجاة من عملية زرع الكلية عموماً حسب وقت إجراءها كالتالي:
- 1 سنة: 85-95%.
- 5 سنوات: 70-80%.
- 15 سنة: 50-60%.
يمكن إجراء عملية أخرى لزرع الكلية من متبرع حياً كان أم ميتاً بعد فشل العملية الأولى.
مخاطر عملية زراعة الكلى
مضاعفات العملية
- تجلط الدم.
- النزيف.
- حدوث تسريب أو انسداد الأنبوب الواصل بين الكلية والمثانة (الحالب).
- العدوى.
- فشل الكلية الجديدة.
- رفض الكلية الجديدة.
- عدوى أو سرطان واللذان يمكن أن ينتقلا عن طريق الكلية الجديدة من المتبرع
- حدوث الموت أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
التأثيرات الجانبية للأدوية المضادة للرفض
يأخذ المريض بعد خضوعه لعملية زرع الكلية أدوية تساعد على منع رفض جسمه لكلية المتبرع. يمكن أن تسبب هذه الأدوية العديد من التأثيرات الجانبية بما يتضمن:
- حب الشباب (العد).
- ترقق العظام (تخلخل العظم ) وضررها (تنخر العظام).
- السكري.
- نمو مفرط للشعر أو تساقطه.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكولسترول.
- زيادة خطر حدوث السرطان وبشكل خاص سرطان الجلد واللمفوما.
- العدوى.
- التنفخ (التوزم).
- زيادة الوزن.
أريد التبرع لمشاكل مادية أسرية في أقرب وقة أنا من المغرب عمري 20 فصيلة الدم B+ خستعظ لسفر لأي بلاد 0636404099
هل زارع الكلى يعيش بصورة طبعية ؟
هلى زارع الكلى لا يمنع الرجل من الانجاب ؟
وكيف لزارع الكلى ان يحافظ على نفسة ؟