ما هي فوائد الكرفس لرائحة الفم الكريهة؟
رائحة الفم الكريهة، والمعروفة أيضا بالبخر الفموي، هو حالة شائعة تؤثر على الجميع بشكل دوري، ومع ذلك من المهم مكافحة رائحة الفم الكريهة المزمنة لأنها تردع التواصل الاجتماعي، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على العلاقات الإجتماعية للشخص، ويمكن لمضغ الكرفس أن يكون علاجا لسوء التنفس الطبيعي حيث أنه يعمل في المقام الأول من خلال تحفيز إفراز اللعاب في الفم، مما يساعد على طرد البكتيريا، ولكن الكرفس أو الطرق الطبيعية الأخرى لا ينبغي أن يستخدم لإخفاء رائحة الفم الكريهة الناجمة عن مشاكل الأسنان أو مشاكل طبية خطيرة ، ولذلك لابد من التشاور مع طبيب الأسنان أو الطبيب إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة المزمنة التي لا تستجيب لنظافة الفم أو التغييرات الغذائية.
رائحة الفم الكريهة
بعض الأنواع من رائحة الفم الكريهة، مثل “التنفس في الصباح” تعتبر عادية نسبيا ويتم تصحيحها بسهولة عن طريق تفريش الأسنان حيث أنه يتطور بسبب انخفاض إفرازات اللعاب في الفم أثناء الليل، كما أن التنفس عن طريق الفم ليلا يسرع تبخر للعاب، والذي يسمح للبكتيريا المسببة للتسوس بالتكاثر، ومن ثم تسبب الروائح الكريهة.
رائحة الفم الكريهة الناجمة عن تناول بعض الأطعمة، مثل الثوم أو البصل، وتعتبر أيضا وضعا طبيعيا و محدودا، ومع ذلك، لا تعتبر رائحة الفم الكريهة المزمنة التي تستمر طوال اليوم شيئا عاديا كما أنها لا تعزز التفاعلات الاجتماعية، حيث أن سوء التنفس المزمن غالبا ما يردع المحادثة والتواصل الاجتماعي بشكل عام.
أسباب رائحة الفم الكريهة المزمنة
هناك العديد من الأسباب الأخرى لرائحة الفم الكريهة المزمنة مثل سوء نظافة الفم والأسنان والالتهابات، وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وضعف الغدة اللعابية وبعض خيارات نمط الحياة، حيث أن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يمكن أن يجعل البكتيريا تزدهر في الفم،كما أن الالتهابات البكتيرية من اللثة، الأسنان، اللوزتين والجيوب الأنفية أيضا كلها تسبب رائحة كريهة، بالإضافة إلى التسبب في الإلتهاب والألم، ويعتبر تدخين السجائر، ومضغ التبغ وشرب القهوة خيارات نمط الحياة التي تؤدي عادة إلى رائحة الفم الكريهة المزمنة.
فوائد الكرفس
الكرفس مفيد للتخفيف من رائحة الفم الكريهة لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، حيث أن مضغ الأطعمة الليفية مثل الكرفس والجزر والتفاح يزيد من إنتاج اللعاب، الذي يعمل على تنظيف الفم وإبقائه رطبا، ويساعد مضغ الكرفس أيضا على تطهير اللسان الذي يعتبر مصدرا كبيرا للبكتيريا، وتعمل ألياف الكرفس مثل خيط تنظيف الأسنان ،كما أن الأطعمة الغنية بالألياف تنظف الأمعاء وتساعد على منع تراكم السموم، والتي يمكن أن تكون مصدرا لرائحة الفم الكريهة المزمنة، وَوفقا ل “مبادئ وممارسات العلاج بالنباتات: طب الأعشاب الحديث.” فإن مضغ ساق من الكرفس بعد وجبة الطعام أو سيجارة قد ينشط التنفس، ولكن ينبغي ألا يُنظر إلى الكرفس كبديل لنظافة الفم و لا ينبغي أن يُستخدم الكرفس وغيره من معطرات التنفس الطبيعي لإخفاء أو علاج أي أمراض يمكن أن تكون السبب الكامن وراء رائحة الفم الكريهة ، ويجب غسل كل الخضروات جيدا قبل تناولها نيئة.
العلاجات الطبيعية الأخرى
بالإضافة إلى مضغ الخضار والفواكه الليفية، هناك العديد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي يمكن أن تخف من رائحة الفم الكريهة، وتشمل الأمثلة الشعبية البقدونس، النعناع ،زيت النعناع، والزنجبيل، والشاي الأخضر والأسود، كما أن مضغ العلكة إكسيليتول هو أيضا وسيلة فعالة لإنتاج اللعاب، بالإضافة إلى أن شرب المزيد من المياه يمكن أيضا أن يساعد في تنظيف الفم والحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة.