أفضل الطرق لتخفيف ألم البواسير
في بعض الحالات قد لا يشعر مرضي البواسير بأي أعراض لمرضهم ولا يدرك المريض إصابته إلا بعد أن يبدأ الباسور في النزف أو يشعر المريض بالآلام الناتجة عنه. وفي حالات كثيرة لا تكون البواسير مؤلمة، ويمكن منعها وعلاجها بفاعلية ببعض الإجراءات البسيطة التي تتم في مراحل الإصابة الأولي، إذا كنت مصاباً بالبواسير فإليك بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك في تجنب الآلام الناتجة عنها.
الألياف والسوائل تخفف من آلام البواسير :
يجب تضمين الألياف الغذائية الطبيعية والصحية إلى نظامك الغذائي إذا كنت تخشي من الإصابة بالبواسير، أو تعاني من الألم الناتج عنها، ويجب تناول الماء بكثره ما بين 6 إلى 8 أكواب من المياه بصورة يومية، وبهذه الطريقة تضمن مرور مريح للبراز من البواسير.
في الوقت الحالي لم يحدد بعد ما هو المسبب الحقيقي للبواسير، لذلك فمن الصعب إلى حدا ما تحديد ماهي الطريقة المثلي للوقاية والعلاج. والمعروف حالياً أن المصاب بالباسور من الممكن أن يصاب به مرة أخري في وقت ما من حياته. وقد لا تكون الجراحة هي العلاج النهائي لحالات البواسير المزمنة، كما أن الأطباء ينصحون مرضي البواسير بعدم الاستمرار في الضغط أثناء أخراج البراز إذا لم يكن من الممكن إخراج البراز بسهولة، والأبتعاد عن الحمام في هذه الحالة والتجربة مرة أخري في وقت لاحق.
لتخفيف ألم البواسير قم بعمل حمام دافئ للمقعدة :
الحمام الدافئ للمقعدة من الممكن أن يكون مفيداً في حالات البواسير. فنقع المقعدة في الماء الدافئ من الممكن أن يوقف الآلام ونزيف البواسير، كما أن الماء الساخن من الممكن أيضاً أن يساعد في تسهيل حركة الأمعاء. ولتحضير الحمام الساخن للمقعدة يجب وضع الماء الدافئ في حوض يكفي لجلوس المصاب فيه مع وضع كوبين من الملح الانجليزي وخلطهم بالماء الدافئ، وينصح بهذا الحمام قبل محاولة أخراج البراز بعشر دقائق.
استخدام الكريمات الموضعية لتخفيف آلام البواسير :
استخدام الكريمات الموضعية حتي بدون وصفة الطبيب قد يساعد في تخفيف الآلام البواسير. ويمكن للشخص المصاب استخدام كيس من الثلج للضغط به على الباسور لتخفيف الآلام والتورم. ويجب أن تنظف المنطقة المصابة عدة مرات في اليوم بواسطة مناديل ورقية مرطبة ونظيفة وبعد التنظيف يمكن وضع الكريم الموضعي “يمكن طلبه من الصيدلي” وهو أحد الكريمات المخدره للجلد وهناك منها ما هو مخصص لهذا الأمر.