التبول اللاإرداي ((البوال الليلي))

أنواعـه:
1- مبدئي: عندما لا يكون عند الطفل القدرة على التحكم بالمثانة (من قبل سن التدريب حتى5 سنوات).
2- ثانوي: إذا كان هناك تبول ليلي بعد فترة من التحكم استمرت على الأقل سنة.
 
أسبابـه:
أ- عوامل وراثية 00 عند 70% من الأطفال المصابين يوجد تاريخ مرضي في العائلة كما أن الدراسات على التوائم (متشابهة والغير متشابهة) اثبت وجود عامل وراثي.
ب- عدم نضج الجهاز البولي:
هذه المشكلة عادة تكون مرتبطة بالنوع حيث يلاحظ عند هؤلاء الأطفال بعض الميزات التالية:
قصـر القامة – قلة كمية البول في المرة الواحدة، تأخر النمو الجنسي في سن المراهقة.
ج- أسباب عضوية:
1- التهاب المسالك البولية.
2- مرض السكر.
3- راض الدم (الأنيميا المنجلية )
4- الصـــرع.
5- أورام بالمثانة أو القصور الفسيولوجي للجهاز البولي تشوهات الحالب، انسداد بالجهاز البولي (حصوة أو ورم بمنطقة الحوض).
د- أسباب نفسية:
مرتبطة بالنوع الثانوي، وجود ضغوط، صدمات نفسية اجتماعية.
 
الوصف الطــبي:
– عادة يحصل التبول من 30 دقيقة إلى 3 ساعات بعد بداية النوم
– قد لا يستيقظ الطفل وقد يستيقظ بسبب البول.
– لوحظ أن تحكم الطفل بالمثانة خلال النهار يتم من 1-2 سنة مثل التحكم بالمثانة مساء.
 
الـــعلاج
1- غالباً العلاج ناجح.
2- العمل على تقليل معاناة الطفل حتى بتم نضج المثانة بتطمينه، حرص الوالدين على عدم تعنيفه أو الاستهزاء به أو الحط من شانه.
والأطفال الأكبر سنا يشجعون على الاعتماد على النفس (مما يقلل الضغط على الام مثلا)
– الحرص على المكافأة في حالة النجاح.
– معرفة أن تقليل السوائل قبل النوم إيقاظ الطفل للتبول قد تساعد ولكن لا تأتي نتيجة.
– البرنامج السلوكي:
– المراقبة والمـــكافأة..
عندما يكون الطفل متعاونا تستخدم لوحة النجوم ومن ثم استبدال النجوم عند عدد معين متفق عليه بمكافأة مادية.
3- تمـرين المــــثانة..
تمرين الطفل على تأخير افرغ المثانة حتى تزداد سعة المثانة.
4- تقوية العضلات القابضة:
يجعل مجرى البول خلال التبول متقطع (التبول متقطع وامساك البول …….. الخ)
هذا التمرين يحسن لدى الطفل الوراك بحالة المثانة.
5- منبه البول:
عبارة عن جهاز مطور من المنبه والمرتبة يعطي نسبة نجاح 80%
مـلاحظة:
قد يكون من المفيد استعمال اكثر من طريقة معا مما يزيد من نسبة النجاح مثلا منبه التبول مع تمرير المثانة.
5- الأدويــة:
– هرمون ديسمبر سين أو جرعات قليلة من مضادات الاكتئاب الثلاثي الحلقات قد تساعد خصوصاً عند الأطفال الغير مستعدون لتنفيذ البرنامج السلوكي أو في حالة الرغبة في نتيجة سريعة.
– تعطي الأدوية نتيجة افضل عندما يكون هناك تبول ليلى وتبول نهاري.
 
مـآل المرض:
في حالة البوال المبدئي هناك نسبة عالية من التحسن الذاتي (بدون علاج)
في حالة البوال من النوع الثانوي الذي ما يبدأ بين سن 5-8 سنوات قد يكون التحسن ذو نسبة جيدة بينماً إذا بدأ التبول في سن المراهقة قد يكون مرتبط باضطراب نفسي وبالتالي نسبة تحسن منخفضة.
هؤلاء الأطفال يعرضون أكثر من غيرهم لحدوث أمراض نفسية، لحدوث قلة ثقة بالنفس خجل وانطواء أو نوبات غضب وعنف

اقرأ أيضا:  داء السكري بين الأم و الجنين

الدكتورة/ دعد المارديني 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *