كيفية التعامل مع المعاق حركيا الموجود فى الاسرة

وعلى المعاق والمعاونة كليهما أن يرتديا أحذية أو صنادل محكمة القياس للأمان ،، 
  ولاينبغي لشخص أن يقدم على رفع معاق وهو مرتد جوربيه بدون حذاء إلا اذا كان واقفاً على سطح غير زلق كالسرير مثلاً ..
  وعلى المعاق ألا يرتدي إطلاقا جوارب بدون حذاء إذا كانت قدماه ستوضعان على أرض أو على مسند القدمين في الكرسي المتحرّك ،، فالأقدام الحافية أكثر أمانا من الأقدام المكسوة بجوارب فقط ..
  وإذا لم يمسك جسم المعاق بصورة صحيحة بحيث يكون منتصباً فقد ينهار هاويا بسهولة ،،
 
 وحتى يمكن الإمساك به منتصبا يمكن أستخدام ركبتيه وعجزه ،(المنطقة العظمية فوق الردفين) وكتفيه "كنقاط تثبيت للمسكة"،، واذا وزعت المعاونه ـ المقصود المساعد أوالمسئول عن رعايته ـ الضغط على هذه المناطق بصوره متوازنه ، سيبقى المعاق منتصبا حتى يشعر بأنه متوازن ومستعد لأن يتحكم في وضعه المنتصب بنفسه ..
 
 وتستطيع المعاونة أن تسند المعاق وتحبط أي محاولات من جسمه للميل بأن تدنو بجسدها نحو المعاق ، فإذا شرع في الميل نحوها ، تندفع باتجاهه وإذا مال في الاتجاه الأخر تجذبه إلى وضعه الأصلي ..
 أو بمعنى أخر يسند الجسمان أحدهما الأخر وتساعد المعاونة الشخص المعاق ليبقى منتصباً..
 
 وعندما يفقد الناس بعضاً من قوتهم ،،سواء بصفة مؤقته أو دائمة ،قد يضطرون إلى إجراء عدة محاولات للقيام بحركة قبل أن يستطيعوا أداءها، ويستخدموا مزيداً من القوة بعد كل محاولة فاشلة حتى ينجحوا ..
 بالضبط كما في أرجوحة الحديقة إذ يمس الشخص بقدمه الأرض فحسب ليبدأ الحركة ثم يستخدم تدريجيا حركات أقوى من جسمه وساقيه ليزيد من طول قوس التأرجح ، وحركة التأرجح هذه يمكن الاستفادة منها لمعاونة المعاق بمساعدة مؤقته بدقة من جانب المعاونة ..
  وتعتبر مسألة التوقيت جزءا هاما من فن مساعدة الشخص المعاق على تأدية الحركة بأقل جهد ممكن ..
 
 وعلى المعاونة أن تحرص على ضبط مساعدتها مع حركة الجزء المتحرّك من جسم المعاق خاصة عند مساعدته على الوقوف عندما يكون في وضع الجلوس أو للإنتقال من سرير إلى كرسي مثلا،ولايكون اتجاه الرفع إلى أعلى أو إلى الأمام مباشرة على الإطلاق وإنما يكون دائما مائلاً أو في أتجاه الحركة الطبيعية ..
  والرأس والأرداف هي التي تبدأ حركة الجسم عادة ،لذالك يجب أن يحرك الرأس أولا عند القيام أو الجلوس أو التقلب وعلى المعاق ألا ينسى أن ينظر بأتجاه المكان الذي يقصده ،،أما عند الجلوس أو الاستداره إلى الخلف فإن الأرداف هي التي تبدأ الحركة بينما يتحرك الرأس دائما في الاتجاه المعاكس ..
  
 تحدث حركة تأرجح أو تمايل الجسم إلى الأمام وإلى الخلف من الأوراك بشكل طبيعي عند الضحك أو الحزن ، ولكن يمكن أيضاً استخدامها لبدء حركة الجسم التي يصعب القيام بها بالنسبة للمعاق .. وعندئذ تبدأ الحركة بسيطة أولاً ولكن يمكن زيادتها بدفع أو جذب أي جسم قريب ثابت ..
  والمساعدة المؤقتة توقيتاً صحيحاً من جانب معاونة توجه جذبة في حرص في نفس اتجاه حركة الجذع يزيد من فعالية ومقدار حركة التأرجح حتى ترتفع الأرداف من المقعد ..
 
 وإذا اتضح أن جذبة المعاونة تنحو نحو الجر بدلا من الرفع عند النقاط التي تمسك منها ، فعليها أن تعيد النظر في طريقة مسكتها أو في اتجاه حركة الرفع ..
 ويمكن إضافة حركة دوران أو استدارة في أوج عملية الرفع إذا كانت هناك رغبة في أن يجلس المعاق على مقعد مجاور ..
 
 ويمكن تحريك كل ورك إلى الأمام أو إلى الخلف على التوالي بالتأرجح إلى الجنب من ورك لآخر بشرط أن يكون الرأس مائلاً إلى الأمام، على أن يكون هناك دفع أو جذب باليدين في نفس الوقت حتى يستطيع المعاق أن يتحرك نحو طرف الكرسي الذي يجلس عليه ليتمكن من الانتقال إلى قطعة أخرى من الأثاث،كالسرير مثلاً..
 
 والطريقة الوحيدة لتنجح حركة التأرجح الجانبية هذه مع شخص عاجز بدرجة كبيرة قد تكون بضغط المعاونة على كتفيه بالتبادل..وللانتقال بهذه الطريقة إلى طرف الكرسي دون خدش مؤخرة الأفخاذ أو رفع الملابس ، يجب رفع الساق المقابلة عندما يكون الثقل على أحد الردفين ،، وربما أحتاج الأمر إلى أكثر من حركة تأرجح جانبيه قبل أن يمكن تحريك الساق الأخرى ..
 
 وطرق (الإمساك) الأساسية بالنسبة للمعاونين 9مسكات وهي كالآتي :
 1 مسكة المعصم
 2 مسكة الأصابع
 3 مسكة الرفع من خلال الذراعين
 4 مسكة الإبهامين والراحتين المتقابلتين
 5 مسكة الساعد
 6 مسكات الحوض
 7 مسكة الإبط
 8 مسكة المرفق
 9 مسكات تعديل وضع المعاق
 
 المصدر –  المركز المشترك لبحوث الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية د/محمد الطريقي

اقرأ أيضا:  الاعاقة العقلية : تدريس وتدريب التلاميذ المتخلفين عقلياً

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *