أفضل الحلول لترهلات ما بعد الولادة

لكن النساء لسن فقط من يعانين من هذا المرض بل إن الرجال وخاصة الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال عرضة لان يصابوا بعلامات الترهل نظرا للرفع المتكرر لأوزان كبيرة وعلى فترات زمنية طويلة.
وكذلك يصاب بعض الأشخاص بالترهل في حالة النقص أو الزيادة المفاجئة في الوزن خلال فترة قصيرة من الزمن.
    إذا لم تكوني قد اكتسبت الوزن لأي سبب خلال حياتك فانه من غير المرجح أن تصابي بهذه العلامات. لكن النساء اللواتي عانين من زيادة مفاجئة في الوزن ولو كانت بسبب الحمل فانه من المرجح إصابتهن بالترهل.
    ينصح الأطباء بتدليك مكان الترهل حتى تتحسن الدورة الدموية في المنطقة المصابة مما يخفف من أثار الترهل وكذلك وضع الكريمات المرطبة على المنطقة يساعد بشكل كبير. بالإضافة إلى تناول الأغذية المفيدة للجلد مثل الأغذية المحتوية على فيتامينات C و E و silica التي تساعد في تكوين الكولاجين.
    ومن جانب آخر، كثيرا من النساء يجدن مشكلة في تراكم السلوليت الذي يجعل شكل الجلد مثل قشرة البرتقال خصوصا على الساقين ومنطقة الأرداف وهذا ناتج عن زيادة تراكم السلوليت تحت الجلد نتيجة لعوامل كثيرة منها الهرمونات الأنثوية والسن والعادات الغذائية وقلة ممارسة الرياضة.
      حيث أجرت مختبرات جالينيك وهي إحدى مختبرات الصيدلة التابعة لمجموعة بير فابر الفرنسية أبحاثا لسنوات عديدة لإيجاد حل لمشكلة تراكم السلوليت على الجلد واعتمادا على بيلوجية علم الجسم حيث أن السلوليت يتخزن في الليل في الأنسجة الدهنية وحركة الدهون تكون في النهار وكان الحل، حسب مجلة الغذاء الصحي، عبارة عن امبولة توضع على الجلد على المناطق التي بها السلوليت) من مادة الكفائيين 7 بالمائة والتي تعمل على إذابة وتكسير السلوليت ومستحضر الليل وهو أيضا عبارة عن امبولة توضع على الجلد يتركب من مادة الفلوردزين 5 بالمائة المستخرج من بتلات شجرة التفاح وله قدرة على منع تخزين الدهون على الجلد.
     ويستخدم المستحضر صباحا ومساءا لمدة 14 يوما ويعطي نتائج في حدود 90 بالمائة في إزالة السلوليت من مناطق الساق والأرداف وبالإمكان تكرار المستحضر كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

هذا ومن جانب آخر، وفيما يلي بعض النصائح التي أسداها الخبراء للتخلص من السليولايت نهائيا:
النصيحة الأولى: حافظوا على الحركة الدائمة
تقول خبيرة السليولايت الدكتورة إليزبث دانسي إن الراقصات والرياضيين المتفرغين هم فقط الذين تخلو أجسامهم من السيلولايت. ويعود سبب ذلك إلى أن هؤلاء يظلون في حالة نشاط طوال اليوم .
وعلى الرغم من ذلك يعطي معظمنا كثيرا من الوقت خلف المكاتب وحتى إذا تمكنا من ممارسة بعض الألعاب الرياضية، فإن الجهاز الليمفاوي الذي يساعدنا على التخلص من السموم يبطأ في عمله مما يؤدي إلى تراكم السيلولايت. ويكمن الجواب على ذلك في المحافظة على الحركة قدر المستطاع لذا ينبغي المشي عدة دقائق كل ساعة.

النصيحة الثانية: خذي حماما بضغط ماء عال
      حيث تتحسن الدورة الدموية لدينا، فإنها تنشط عملية التمثيل الخاصة بالخلايا الدهنية وتنصح خبيرة الصحة التلفزيونية سوزي غرانت بأخذ حمام تحت ضغط ماء عال لتنشيط الدورة الدموية وتقول "إن على المستحم أن يجعل ضغط الماء أكثر ما يستطيع وأن يوجهه نحو المناطق التي تتراكم فيها الدهون بحركة دائرية".

النصيحة الثالثة: حافظي على روتين واضح
يعتقد الدكتور جيمس فليمنغ، مؤلف كتاب "تغلب على السيلولايت إلى الأبد"، بأن بعض أنواع الكريمات لها آثار إيجابية في محاربة السليولايت . ولذا فهو ينصح بتلك الكريمات التي تحتوي على مستخلص الكستناء التي تساعد الشعيرات الدموية في أداء وظيفتها وكذلك تلك الغنية بفيتامين A التي تحسن وتجعل الجلد طريا.

النصيحة الرابعة: اشربي كميات كبيرة من الماء يوميا
 "شرب كميات كبيرة من الماء يوميا هي نصيحتي الأولى" . وتضيف المؤلفة أن جسم الإنسان يفقد لترين من الماء يوميا من خلال الوظائف الطبيعية كالتبول والعرق ولذا فأن الجسم بحاجة إلى تعويضها إن المحافظة على جسم خال من الجفاف سوف يدعم الجهاز الدوري ويساعد على التخلص من السموم التي تراكم السيلولايت.

النصيحة الخامسة: قللي من تناول الدهنيات.
حتى النحفاء من الناس إذا تناولوا أغذية غنية بالدهون، فإنهم يزيدون من النسبة الكلية للدهون في أجسامهم، ولذلك فإن احتمال تراكم السيلولايت لديهم تزداد، إن الإقلال من تناول الدهون المشبعة مهم على وجه الخصوص،  وتشمل الأطعمة الغنية بالدهون منتجات الحليب كامل الدسم، البسكويت، المعجنات، الشكولاته، والأطعمة المقلية.

النصيحة السادسة: تنظيف الجلد بالفرشاة
يعقب تنظيف الجلد الجاف قبل الحمام كل صباح أفضل طريقة لتحسين مظهر السليولايت، وفقا لخبيرة الصحة ليزلي كنتون.
تقول الخبيرة، "يساعد ذلك على تحليل التراكمات في مناطق تتدفق فيها المواد الليمفاوية والتي أصبحت بطيئة الحركة وحيث تتجمع السموم".

النصيحة السابعة: ابتعدي عن الجراحة
يحذر الدكتور باتريك بولر، أخصائي التجميل في لندن من مغبة الانجذاب نحو عمليات شفط الدهون للتخلص من السليولايت .
ويقول الخبير إن السليولايت عبارة عن دهون مختزنة في الطبقات العليا من الجلد ولا يمكن شفطها دون إحداث ثقوب فيه. ولذا ومن أجل الحصول على جلد أنعم ننصح بالتخلص من المواد الليمفاوية بطريقة يدوية.
ويمكن لذلك أن يبدو مخيفا ولكنه علاج بديل ويعرف أيضا بشفط الدهون الطبيعي. وتستخدم هذه الطريقة رسالة من الأنسجة العميقة لتسريع تدفق المواد الليمفاوية والتي حين تستثار قد بسبب بلك الدمامل المخيفة.
ويسرد الخبراء طرقا أخرى عديدة للتخلص من السليولايت منها استخدام المستحضرات الطبيعية. وعلى الرغم من أن الخبراء يحذرن من تناول الكافيين بكميات كبيرة لأنه يؤدي إلى زيادة تراكم السليولايت، فإن من العجيب أن الكافيين يدخل في تركيبة عدد من المستحضرات المرطبة للجلد وهناك طريقة جديدة تسمى lipdermology تهدف إلى جعل الجلد أكثر نعومة عن طريق استخدام الشفط بتفريغ الهواء.
ويدعي مصممو هذه الطريقة أنها تفتت الترسبات الدهنية وتزيل السموم من الجسم وتنشط الدورة الدموية. وينصح الخبراء كذلك بممارسة اليوغا، المساج الجاف، العلاج بالمواد العطرية، الرياضة في الخارج والتخلص من التوتر