علاقة القولون العصبي بالإمساك وأدوية القلق والتوتر يؤدي للبرود الجنسي
فى الوقت الحالى أصبح الشباب أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي من غيرهم وخاصة الإناث، ونظراً للعلاقة الوطيدة بين القولون والحالة النفسية مثل الاكتئاب والقلق، ولأنّ الجنس السليم يحتاج لهدوء واستقرار النفس البشرية فإن العملية الجنسية تتأثر بهذا التوتر وذلك الصراع.
كذلك تجد أن مرضى القولون العصبي في أحيان كثيرة من مدمني المهدئات، لذلك فإنهم بالضرورة من ضحايا أعراضها الجانبية وأولها الضعف الجنسي.
ولا أنسى دور الأدوية النفسية التي تعطى لمريض القولون، فمثلا عقار (السبراليكس) وهو من الأدوية المشهور للسيطرة على التوتر والقلق ويصرف لمرضى القولون العصبي، وفي مرات كثيرة يشتكى المرضى منه وبأنه يسبب لهم ضعف جنسي.
أيضاً يوجد سبب أكبر وأهمّ وهو الألم الشديد الذي يوجد في منطقة الشرج والمصاحب للقاء الجنسي، والذي يؤدي لاحتقانات شديدة في منطقة الحوض مما يجعل مريض القولون يزهد في ممارسة الجنس تجنباً لهذا الاحتقان.
ولا أنسى أن اذكر دور البواسير وهي في الأغلب من مضاعفات أعراض القولون كنتيجة للامساك الدائم، والمصاب بالبواسير يصبح أكثر فتوراً ويُحجم عن الجنس والجماع.
في الأخير يجب أن أشير إلى انه مهما كانت الأسباب التي تؤدي لمثل هذا الضعف في القدرة الجنسية فأن العلاج الطبيعي الذي أقدمه في هذا الموقع يعمل على علاج وتحسين الرغبة الجنسية وبنسبة أكبر عند الرجال.