الصيدلية المنزلية ضرورة يجب الانتباه لأهميتها فى كل بيت
الصيدلية المنزلية عبارة عن خدمة 24 ساعة، يجب أن تتوافر فى كل بيت فمجرد وجودها ضمان لتوافر وسائل الإسعافات الأولية والتى قد تكون سببا فى الحماية من مضاعفات أكبر، كما أن هناك أعراضا لا تحتاج لزيارة الطبيب أو أحيانا يتعذر الوصول إليه أو حجز موعد قريب عنده.
يجب ألا تتحول تلك الصيدلية المنزلية لمخزن يضم البقية الباقية من أدوية وعلاجات سابقة إنما يجب مراجعة ما بها دائما والاحتفاظ دائما فيها بأدوية وعلاجات الحالات الطارئة إلى جانب علاج أدوية الأمراض المزمنة لأهل المنزل والصالحة للاستعمال بعيدا تماما عن متناول الأطفال.
● من الخطأ أن تحتل الصيدلية مكانا فى الحمام أو المطبخ فهما أكثر الأماكن فى المنزل رطوبة نتيجة لاستعمال الماء الدائم وتصاعد الأبخرة. يفضل دائما أن توضع الصيدلية فى مكان جاف بعيدا عن أشعة وحرارة الشمس.
● على من يعانون من أمراض مزمنة كالسكر والضغط التأكد من وجود قدر كاف من الأدوية التى يتناولها يوميا وباستمرار خاصة قبل الإجازات الرسمية والأعياد أو الاستعداد للسفر خارج البلاد. مع ملاحظة مراجعة صلاحية الأدوية للاستعمال باستمرار.
● يجب التنبه لتوفير مضادات الحساسية إذا ما كان أحد أفراد العائلة يعانى من أى أعراض الحساسية حتى الموسمية منها خاصة الأطفال. وجود علاج الحساسية أمر قد ينقذ حياة الإنسان فى بعض الأحيان.
● لا يحتفظ بالدواء فى الثلاجة إلا فى حالة التأكيد على ذلك. دائما ما يدون على علبة الدواء من الخارج ما يوصى بالاحتفاظ به فى الثلاجة. إذ إن البرودة الزائدة أحيانا قد تفسد فاعلية الدواء. البرودة لا تطيل عمر الدواء كما يعتقد البعض.
● يجب أن تشتمل صيدلية المنزل على الإسعافات الأولية مثل: المطهرات ويفضل السائل منها أو فى صورة رذاذ، قطن طبى، شاش، أربطة ضاغطة، جبيرة مؤقتة لتثبيت العضو المصاب لحين مراجعة الطبيب.
● أدوية مؤقتة لعلاج الصداع، الإسهال، الإمساك، القيئ أو المغص الكلوى وأوجاع القولون. وجودها ضرورى وفعال فقد ينتهى الأمر عند ذلك الحد ولا يحتاج الإنسان لمراجعة طبيب.
● إسعافات الحروق فى صورة كريم خاص للحروق وفقا لدرجتها فإذا كان الأمر يتوقف عند الدرجة الأولى وربما الثانية كان استعمال كريم الحروق بعد تعريض الإصابة للثلج كافيا خاصة إذا ما توفر أيضا وجود الشاش المعقم المشبع بالفيزلين أو الضمادات المعدة خصيصا للحروق.
● كريم حروق الشمس لا يقل أهمية خاصة فى أيام الصيف لذا يجب أيضا توافره.
● أدوية مضادة للحموضة يجب مراجعة تاريخ صلاحيتها وقد يفيد وضعها فى الثلاجة خاصة ما كان منها فى صورة سائل سميك، إذ إن البرودة تعطى إحساسا إضافيا بالراحة للمعدة.
● أدوية لنزلات البرد والحساسية (مع العلم بأنها تساهم فى ارتفاع الضغط لمرضى الضغط) إلى جانب أقراص تستحلب لعلاج التهاب الحلق والزور فى بداية أعراض نزلات البرد.
● وجود قطرة للعين (محلول فسيولوجى) أمر فعال خاصة عند دخول جسم غريب فى العين. قطرة تساعد على زوال احتقان العين الذى قد يحدث بسبب أو لآخر قد تفيد لحين مراجعة الطبيب إذا استمر الاحتقان أو صاحبته أعراض أخرى تعلن عن وجود التهاب أو عدوى.
● الكلامينا مركب مهم يفيد فى تخفيف حدة لدغ الحشرات وقد تقى من الناموس خاصة.
● خافض للحرارة ملائم لأعمار أفراد الأسرة فللأطفال أدويتهم التى غالبا ما تكون فى صورة نقط سائلة تضاف لما يتناولون من سوائل.. أما الكبار فعادة ما يفضل خافض حرارة فى صورة أقراص أو حقن.
● الاحتفاظ بترمومتر لقياس الحرارة من الفم وآخر لقياس الحرارة من الشرج للأطفال والتأكد من وقت لآخر من صلاحيته للقياس ووجود الزئبق فى مستودعه أمر يسهل معه متابعة ارتفاع الحرارة إلى أى حد، الأمر الذى يتيح التنبؤ بسببها.
● إذا استدعى الأمر وجود جهاز لقياس الضغط أو نسبة السكر فى الدم فيجب معايرتهما دائما للتأكد من صدق القراءة. تتم المعايرة بمقارنة النتائج عند استخدام جهاز آخر أو التحليل فى المعمل فى نفس اليوم والظروف التى تمت فيها القراءة الأولى.
المصدر: جريدة الشروق