الاعاقة السمعية : المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً

ومما يدل على أهمية السمع هو أن حاسة السمع تتكون لدى الإنسان وتستجيب للأصوات منذ الولادة بل أن هناك دراسات تشير إلى وجود هذه الحاسة أثناء وجود الجنين في رحم أمه ( الخطيب ، 1416 هـ ، ص 13 ) ، فالنمو المعرفي والاجتماعي للإنسان خاصة في سنوات العمر الأولى يعتمد على السمع حيث يتفاعل مع الأصوات التي يسمعها ويبدأ في اكتساب مهارات ومعلومات تحقـق لـه التواصل مع المحيطين به . وفقدان جهاز مهم في تحقيق هذا النمو يستوجب أن يكون هناك نوع خاص من التعليم ملائم لطبيعة هذه الإعاقة وذلك باستخدام منهج يتوافق مع حاجات وخصائص المعاقين سمعياً
       وهذه الورقة تسعى إلى تقديم رؤية تربوية للتخطيط وبناء مناهج تربوية لذوي العوق السمعي تهدف إلى تعليمهم إلى أقصى درجة تؤهلهم لها إمكاناتهم وقدراتهم الكامنة .باستخدام الطرق والوسائل الفاعلة القادرة على إطلاقها لتعمل وتنتج مثل باقي فئات المجتمع الأخرى .
 
مشكلة الدراسة :
   من الملاحظ أن المعاق سمعياً الذي تلقى تعليماً أكاديمياً أكثر من 12 سنة دراسية بعد التخرج وقد أكمل الثانوية نجده عاجزاً عن كتابة جملة قصيرة بشكل صحيح ونجده كذلك غير قادر على التعبير عما يريد ، كما أن مهارات التواصل اللفظي لديه متدنية جداً وذلك بسبب قصور المنهج الدراسي المعطى له في تنمية المهارات الأساسية لديه ، ولعل إعداد منهج متكامل مترابط الأجزاء والعناصر ومناسب لطبيعة المعاق سمعياً متوافق مع ميوله وحاجاته سوف يساعد الأصم على أن يكون عضواً فعالاً قادراً على التعبير عن نفسه يشق طريقه في الحياة مثله مثل غيره من العاديين .
 
أهداف الدراسة :
    تهدف هذه الدراسة إلى تقديم رؤية تربوية لما ينبغي أن تكون عليه المناهج الدراسية للمعاقين سمعياً للوصول للأهداف التالية :-
o أن يكون المعاق سمعياً جيد التواصل مع أفراد المجتمع .
o يملك مهارات الحياة اليومية .
o أن يكون عضواً منتجاً فعالاً في المجتمع .
 
أهمية الدراسة :-
      تكتسب هذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتطرق له ، حيث أن نوعية المنهج الذي يعطى للمعاق سمعياً هو الذي يحدد نوع النمو الأكاديمي والاجتماعي الذي سوف يكون عليه في المستقبل ، فإذا كان المنهج هزيلاً ولا يلبي حاجاته ويتوافق مع إمكانياته وقدراته كانت النتيجة أن هذا الشخص سوف يكون غير قادر على التوافق والتواصل مع المجتمع ، أما إذا كان المنهج معداً إعداداً جيداً ومناسباً لهذه الفئة فإنه سوف يساهم في تزويد المجتمع بأفراد قادرين على المشاركة الفعالة فيه.
      لذا فإن أهمية هذه الدراسة تتمثل فيما يلي :-
o تسهم في زيادة الاهتمام بتطوير مناهج المعاقين سمعياً وإعدادها بما يناسب المعاق سمعياً وطبيعية إعاقته .
o تزويد العاملين في ميدان الإعاقة السمعية ببعض الأفكار والرؤى التربوية التي يأمل الباحث أن تساعد في تحسين الأداء الفني للعملية التربوية .
o تشير إلى الثغرات الموجودة بين عناصر المنهج الدراسي الحالي المقدم للمعاقين سمعياً .
مصطلحات الدراسة :-
o الإعاقة السمعية : هي حرمان الشخص من حاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق غير مسموع مع أو بدون المعينة السمعية .
o العاق سمعياً : الشخص الذي لا يسمع إطلاقاً أو ضعيف السمع بدرجة كبيرة .
o المنهج الدراسي :- المنهج الدراسي في هذه الدراسة هو منظومة مترابطة لمجموعة من الأنشطة والممارسات التي تقدم للمعاق سمعياً تشمل الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
o رؤية تربوية : المقصود برؤية تربوية في هذه الدراسة تقديم أفكار ومبادئ عامة وتطلعات مستقبلية لما ينبغي أن تكون عليه المناهج الدراسية للمعاق سمعياً دون الدخول في تفاصيل جزئية .
 
لمحة موجزة عن الناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :
     المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية ، ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب ، كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق  خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها  الأجهزة والوسائل السمعية .
     والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها، فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى —-  فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .
    والثغرة الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد ، أما الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً ، كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .
 
المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :
       أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم ( كوك ، 1997م ، ص 14 ) ، وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض، وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها، والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية، وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وإنحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته، وهذه العناصر هي : ——
o الأهداف
o المحتوى
o الطرق والوسائل
o الوسائل التعليمية
o النشاط المدرسي
o الأنشطة والتقويم .
 
أولاً : الأهداف :-
الأهداف تحدد في ضوء قيم ومعتقدات المجتمع وتسعى إلى تلبية حاجات الفرد والمجتمع وبناء على ما تقدم فأن أهداف المناهج الدراسية للمعاقين سمعياً يجب أن تتمثل فيما يلي :-
o تنشئة المعاق سمعياً تنشئة إسلامية .
o تحقيق النمو السوي لجميع جوانب شخصية المعاق سمعياً .
o زرع الثقة في نفس المعاق سمعياً وجعله يتقبل إعاقته .
o تنمية مهارات التواصل بين المعاق سمعياً وبقية أفراد المجتمع .
o إشراكه في الدورة الاقتصادية للمجتمع .
o التأكد على المكانة الاجتماعية للمعاق سمعياً بصفته فرد في المجتمع له من الحقوق ما لغيره وعليه من الواجبات ما تمكنه قدراته .
o مساعدة المعاق سمعياً على التكيف والإدماج في المجتمع .
o تنمية المهارات المعرفية المختلفة مثل إتقان الكتابة والتعبير واللغة والمهارات الحركية .
 
ثانياً : المحتوى :
 محتوى المنهج يعد في ضوء الأهداف المحددة أما إذا إنفصل عن الأهداف فإن ما يقدم من محتوى لن يساهم في مخرج جيد ولن يكون له أثراً في حياته، والمحتوى الذي يجب أن نقدمه للمعاق سمعياً في ضوء الأهداف التي ذكرناها … يستلزم ما يلي :-
o أن تكون موضوعات المحتوى تدور حول المعاق سمعياً ومشكلاته الاجتماعية والنفسية وأن تركز على حاجاته واهتماماته .
o أن تكون مناسبة لإمكاناته وقدراته .
o يجب أن تهتم موضوعات المحتوى بتنمية مهارات الحياة اليومية للمعاق سمعياً سواء في الأسرة أو المجتمع . والتركيز على المهارات أصبح اليوم توجه جديدة في تصميم المناهج . أي جعل المهارات أساساً للمناهج ( اللقاني ، 1419هـ ، ص 125 )
o يجب أن يكون المحتوى مليئاً بالرسوم والأشكال والصور وذلك لأن حاسة البصر بالنسبة للمعاق سمعياً تصبح هي الحاسة الأساسية في التعليم .
o يجب أن تصاغ الموضوعات بما يناسب قدرات العاق سمعياً وأن يكون في الإمكان تحويلها إلى لغة الإشارة وهذا يتطلب أن تكون الموضوعات التي تتضمنها المقررات الدراسية بعيدة عن الحشو والمصطلحات الغامضة والكلمات الغريبة .
 
ثالثاً : الطرق الوسائل :
     سبق القول أن عناصر المنهج لا تتشكل في كتلة واحدة مترابطة إلا وفق تناغم وتناسب الأجزاء بعضها مع بعض بحيث يخدم كل عنصر في المنهج العنصر الأخر ويحقق أهدافه وغاياته فلن تتحقق الأهداف إلا عن طريق محتوى مختار بعناية في ضوء الأهداف المحددة سلفاً ولن يكون المحتوى مهضوماً سهل الاستيعاب إلا بطرق تدريس فعالة مناسبة للطلاب وقدراتهم، وهناك عدة طرق تدرس تناسب الطلاب المعاقين سمعياً ولكن اختيار طريقة التدريس يتوقف على عدة أمور هي :-
o أن تكون الطريقة ملائمة للأهداف .
o ملائمة للمحتوى .
o مناسبة للتلاميذ قادرة على تحفيزهم واستشارتهم وتنشيط تفكيرهم .
فمن طرق التدريس المناسبة للمعاقين التدريس من خلال البيئة،  فمثلاً يأخذ المعلم الطلاب خارج المدرسة في زيارات إلى مواقع معينة مثل المصانع وبعض المواقع الجغرافية والتاريخية التي توفر للطالب خبرة مباشرة فيتلقون المعلومات من مصادرها الأصلية مباشرة، أن هذه الطريقة تلائم دروس الجغرافيا والتاريخ والعلوم وكذلك في حصص النشاط ، وفيها عدداّ من الفوائد للطالب، فهي تجعل المعاق سمعياً يستخدم جميع حواسة في التعلم كما أنها توجد نوعاً من التفاعل بينه وبين مجتمعة مما يكسبه مهارات الاتصال الاجتماعي وتخفف من عزلته كما أنها توفر كثيراً من الجهد والوقت للمعلم الذي يقضيه في التكرار والشرح والوصف داخل الفصل .
o ومن الطرق الفعالة في تعليم المعاق سمعياً الأسلوب التمثيلي وهو ما يعرف بمسرحة المناهج وهذا الاتجاه في التدريس ينظر إليه كثيراً من المربيين بأنه سوف يكون الطريقة الأساسية في في تعلم المعاقين سمعياً . ( مرجع سابق ، 1419هـ، ص 137)، ولا شك أن هذه الطريقة تفيد في اغلب الموضوعات فهي تساعد التلميذ المعاق سمعياً على التغلب على مشكلات ضعف التركيز الذي يعاني منه أثناء شرح المدرس كما أنها تحول الدرس إلى صور حية ناطقة بدلاً من حروف جامدة.
o وهناك الطريقة الفردية : وهذه الطريقة يحددها طبيعة الفروق الفردية بين التلاميذ في الصف الواحد والوقت الذي يحتاجه كل تلميذ لاكتساب مهارات ومفاهيم جديدة. وهذه الطريقة تستلزم من المعلم معرفة تامة بكل تلميذ ، ورصد نقاط القوة والضعف فيه ومن ثم يعد خطه خاصة لكل واحد منهم بما يناسب قدراته واستعداده.
 
رابعاً : الوسائل التعليمية :
تعتبر الوسائل التعليمية مفصل أساسي ومهم في المناهج الدراسة للمعاقين سمعياً خصوصاً بعد التطور الهائل الذي حدث في إنتاج وسائل وأجهزة سمعية خاصة بالصم وكل جهد وعمل لأعداد منهج دراسي ملائم للمعاقين سمعياً يغفل هذا العنصر هو جهد ضائع وذلك لسببين أساسيين :
1 – تعتبر الأجهزة السمعية والوسائل التعليمية هي الجسر الذي تعبر عن طريقة المعلومات والمهارات إلى ذهن المعاق سمعياً فإذا انقطع هذا الجسر أو كان رديئاً وغير جيد ضاعت المعلومات في هوه سحيقة تفصل بين المعلم والطالب المعاق سمعياًً .
2- تشكل الأجهزة السمعية حاسة بديلة لحاسة السمع بالتالي تخفف من الآثار الناجمة عن عاقة السمعية.
 
خامساً : النشاط المدرسي :
النشاط من عناصر المنهج ذات الآثار الكبيرة في تربية المعاق سمعياً وذلك لأن النشاط يساهم في تعديل سلوكه وزيادة خبرته والثقة في نفسه وكذلك إكسابه مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون ومهارات الاتصال في الحياة والتفاعل الإيجابي مع الآخرين، وعندما نخطط لهذا العنصر ينبغي أن نراعي ما يلي:-
o أن يكون النشاط في مستوى إمكانيات وقدرات المعاقين سمعياً .
o أن يتوافق مع ميوله واتجاهاته.
o استغلال النشاط في تدعيم دمجه في المجتمع .
 
سادساً : التقويم
       التقويم جزء من المنهج وينظر إليه بأنه عملية تشخيص وعلاج ووقاية .( مرجع سابق ، 1419 ، ص 149 ) . فعن طريق  التقويم يتم تحديد مواطن القوة والضعف في الطالب نفسه وأسباب ذلك والعلاج هو محاولة تقديم حلول مناسبة لتلافي القصور والضعف، أما الوقاية الاستفادة من الأخطاء عند التخطيط لتعديل وتطوير المنهج الدراسي، من هذا المنطق ينبغي أن يتم التقويم وفق الأسس التالية:-
1. عمل تغذية راجعة مستمرة من الميدان من قبل المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم للوقوف على مدى فاعلية المنهج والى أي مدى تحقق الأهداف . وهل تسير العملية التعليمية في مسارها الصحيح.
2. يتم تقويم التلاميذ بما يناسب وطبيعة إعاقتهم بحيث يكون التقويم على ضوء :-
o اخذ القصور اللغوي لدى المعاق سمعياً في الاعتبار عند إعداد الاختبارات
o اختيار الكلمات ذات المدلول الحسي التي يمكن ترجمتها إلى لغة الإشارة والبعد عن المكلمات الغامضة والمجرد قدر الإمكان.
o استخدام الأسئلة الموضوعية
o حصر أسئلة المقال في نطاق ضيق ومحدد جداً 
 
إجراءات تنفيذ هذه الرؤية .
 يستلزم تنفيذ هذه الرؤية عدداً من الإجراءات منها على سبيل المثال :
o تكوين لجان متخصصة في كل منطقة تعليمية يكون من ضمن أعضائها الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في الميدان لتحديد أهداف المناهج الدراسية لكل مرحلة تعليمية وبعد ذلك تعرض أعمال هذه اللجان على لجنة رئيسية في الأمانة العامة لتختار الأهداف وإعدادها في صيغتها النهائية .
o ضرورة إشراك الطلاب وأولياء الأمور في اختبار موضوعات المحتوى
o إعداد دليل تفصيلي للمعلم المنطلقات التي استند إليها المنهج وما هي أهدافه ومضامينه والطرق المناسبة للتدريس تنفيذه .
o عمل ورش عمل للمعلمين في كل منطقة تعليمية وحبذا لو اشترك فيها أولياء الأمور لتوضح الأهداف العامة للمنهج
o توظيف التقنية الحديثة في خدمة المتهجد مثل الحاسوب والأجهزة السمعية حيث ظهرت أجهزة حديثة ومتطورة تجعل من عملية تعليم المعاقين سمعياً في غاية اليسر والسهولة لذا من الضرورة بمكان توفير هذه الأجهزة في جميع معاهد وبرامج العرق السمعي .
 
المصـــــادر والمراجـــــــــــع
o القران الكريم .
o إبراهيم / ومجدي عزيز ، المنهج التربوي وبناء الإنسان ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1994م.
o الخطيب ، جمال الخطيب ، مقدمة في الإعاقة السمعية ، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر ، 1419هـ
o الروسان ، فاروق الروسان ، قضيا ومشكلات في التربية الخاصة ، عمان ، دار الفكر  للطباعة والنشر ، 1997م.
o كوجك ، كوثر حسين ، اتجاهات في المنهج حديثة في المنهج وطرق التدريس ، القاهرة ، عالم الكتب ، 1997م.
o اللقاني ، احمد حسين ، مناهج الصم ، القاهرة ، عالم الكتب ، 1419هـ
o هندي ، صالح دياب وأخرون ، دراسات في المنهج والأساليب العامة ، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر ، 1987. 
 

اقرأ أيضا:  الرياضة و ذوي الاحتياجات الخاصة

الاستاذ/ عبدالله الرحيلي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *