6 خرافات شائعة حول غيبوبة السكري
هناك العديد من الأساطير حول غيبوبة السكري، ويمكن للمعتقدات الشعبية حول هذه المضاعفات الخطيرة أن تجعلك تعتقد أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم وحدهم فقط المُعرضون للخطر وهذا ليس صحيحا ، تابع القراءة لتتعرف على المزيد عن غيبوبة السكري والأعراض المنبهة لتتصرف بشكل مناسب.
لفهم غيبوبة السكري أول شيء تحتاج إلى معرفته هو ما هي الغيبوبة؟
الغيبوبة هي حالة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي و يمكن أن تسبب الموت ، وإليك بعض الأساطير التي تحوم حول غيبوبة السكري.
الأسطورة 1: غيبوبة السكري تؤثر فقط على المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم
عادة ترتبط غيبوبة السكري بمرض السكري أي ارتفاع السكر في الدم، و لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن غيبوبة سكر الدم يمكن أن تؤثر أيضا،على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى نسبة السكر في الدم الناجم عن أورام البنكرياس أو فشل الغدد الكظرية وغيرها.
الأسطورة 2: غيبوبة السكري ليست سيئة كما يبدو
غيبوبة السكري هو من المضاعفات الخطيرة جدا ، و هي حالة طبية طارئة تتطلب العلاج الفوري.
لماذا من المهم أن نتحرك بسرعة؟
المصاب بغيبوبة السكري بالكاد قادر على الرد على المحفزات البصرية أو السمعية، و لكن ليس هذا هو المهم، الأهم هو أن غيبوبة السكري يمكن أن تكون قاتلة، و بالتالي إذا كنت تعرف علامات التحذير فيمكنك منعها والسيطرة على الوضع .
الأسطورة 3: غيبوبة السكري تحدث بشكل مفاجئ و ليست هناك أعراض لإتاحة الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
هذا خطأ أيضا حيث أن هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تساعدك على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة كيفية منع حدوث غيبوبة السكري ،و هذه الأعراض ليست هي نفسها بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في الدم ، و أولئك الذين يعانون من نقص السكر في الدم.
فمن أعراض ارتفاع السكر نجد العطش و التبول المتكرر الذي يمكن أن يسبب الجفاف ، و في هذه الحالات يعاني الشخص أيضا من الغثيان و القيء و التعب و آلام في المعدة و رائحة النفس بطعم الفواكه.
وعندما يحدث انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم، فإن المريض يميل إلى الشعور بالتوتر، التعب، وتعكر المزاج، و قد يصبح عدوانيا ، و قد يعاني أيضا من التعرق و التغيرات في إيقاع ضربات القلب، و يقول العديد من المرضى أنهم يشعرون بالجوع، و في المراحل المتقدمة من ارتفاع السكر أو انخفاضه قد يصاب المريض بالارتباك و / أو التشنجات.
الأسطورة 4: عدم السيطرة على السكر و سوء النظام الغذائي هو عامل الخطر الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى غيبوبة فرط سكر الدم لدى مرضى السكري.
خطأ أيضا لأن غيبوبة السكري يمكن أن تنجم عن أسباب مختلفة مثل القرحة التي تنزف، أو بعض الأدوية مثل مدرات البول التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السوائل، كما أن استخدام الستيرويد، من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تعجل غيبوبة السكري، و يجب الحرص على نعرفة ما إذا كان المريض يعاني من وجود عدوى أو فشل الكلى، أو تعرض من قبل لنوبة قلبية.
الأسطورة 5: فقط المصابين بالسكري من النوع الأول معرضون لغيبوبة السكري
جميع المرضى الذين يعانون من أي نوع من مرض السكري (نوع 1 أو 2) أو نقص السكر في الدم عرضة لغيبوبة السكري ، و لكن المصابين بمرض السكري من النوع 1 هم أكثر عرضة لغيبوبة السكري خصوصا الناجمة عن الحماض الكيتوني.
الأسطورة 6: غيبوبة السكري لا يمكن منعها
خطأ أيضا حيث يمكن إيجاد طرق تساعد على التحكم في غيبوبة السكري في معظم الحالات منها التحقق من مستويات السكر في الدم بانتظام ، و الحذر عند الشعور بالمرض أو بأي عرض مرتبط بارتفاع السكر في الدم ، و يمكن أيضا منع غيبوبة السكري باتباع نظام غذائي سليم، و تناول الطعام في الأوقات الصحيحة، و تناول الأدوية أو تطبيق الأنسولين بنفسك، كما أن مراقبة وإدارة الإجهاد يساعد بشكل كبير.