10 أشياء لا تعرفها عن العدسات اللاصقة

تستعمل العدسات اللاصقة عادة بدلا من النظارة الطبية أي في حالة وجود مشاكل في النظر، كما أن هناك أنواعا أخرى من العدسات التي تُستعمل لتزين العينين و تغيير لونهما، وفيما يلي نتعرف على حقائق لا تعرفها عن العدسات اللاصقة فقط تابع القراءة.

1- العدسات اللاصقة تصبح جافة آخر الليل لأنها مالحة

يشكو العديد من مستعملي العدسات اللاصقة من جفافها آخر الليل، ولكنها في حقيقة الأمر ليست جافة ولكن هؤلاء الأشخاص مفرطو التوتر، وفقا لجو بنيامين رئيس الجمعية الدولية لتخصصات العدسات اللاصقة وأستاذ في كلية البصريات في جامعة ألاباما في برمنغهام، حيث أن الدموع الطبيعية في عينيك مالحة وعندما تتبخر تترك بعض من الملح خلف العدسة، ورغم أن الملح جيد لصحة العين إلا أن فرط الملوحة يمكن أن تسب نوعا من الإزعاج.

2- البكاء يزيل الملح من عينيك

الدموع مالحة، ولكن الدموع التي تنزل من عينيك عندما تبكي تصبح أقل ملوحة من الدموع التي تظل في عينيك. وهكذا، وعندما تبكي تعرقل مرة أخرى توازن الملح في مقل العيون، وبالتالي فإن العدسات ليست مالحة بما فيه الكفاية، الأمر الذي قد يجعك تشعر بالإنزعاج ، وبما أن البكاء يهيج العينين عموما،فإن وجود جسم غريب مثل العدسات لا يساعد.

3-عدسات لاصقة جديدة بثلاث طبقات 

بعد عشر سنوات من الأبحاث بشأن الشكاوى من الإزعاج الذي تسببه العدسات لمرتديها، أصدرت شركة لصناعة العدسات عدسة جديدة، هي الأولى من نوعها تتكون من ثلاث طبقات من المواد، بدلا من واحدة فقط، وتتكون العدسات الجديدة من طبقتين من هلام يحيط بطبقة وسطى من السيليكون هيدروجيل، وهي رقيقة و فعالة، ولا تسبب جفاف العين .

4-العدسات اليومية هي أفضل لصحتك

العدسات تأتي في عدة أشكال، بما في ذلك العدسات اليومية، والأسبوعية والشهرية، ورغم أن الأشخاص يفضلون العدسات الطويلة الأمد أو الدائمة إلا أن العدسات اليومية أفضل لأنها أكثر أمانا حيث أن رميها في نهاية اليوم يعني أنك لن تحتاج  إلى تخزينها مما يعني عدم وجود أي فرصة لتكاثر البكثيريا والتي يمكن أن تسبب الأذى لعينيك رغم حرصك على تنظيفها جيدا وبالتالي فإن العدسات اليومية تسب التهابات أقل للعين.

اقرأ أيضا:  دليلك المصور إلى فوائد وسلبيات جراحة الليزك للعيون

5- العدسات اليومية ليست أكثر تكلفة

واحدة من الشكاوى الرئيسية التي يمكن أن تسمعها من مستخدمي العدسات هو كون العدسات اليومية أكثر تكلفة من العدسات الأخرى ولكن إذا كنت تستخدم كمية من محلول تنظيف العدسات كل يوم فقد تجد أن العدسات الأسبوعية أو الشهرية تكلفك تقريبا نفس سعر العدسات اليومية، كما أن العدسات اليومية تناسب بشكل كبير الأشخاص الذين يستعملون عدساتهم بشكل غير منتظم حيث أن العدسات لا يجب أن تبقى في المحلول لعدة أيام.

6-هناك عدسات يمكنك ارتداؤها ليلا لإعادة تشكيل عينيك

ارتداء العدسات اللاصقة ليلا والاستيقاظ مع رؤية مثالية في الصباح ليس خيالا بل هو حقيقي، وهذه العملية لإعادة تشكيل القرنية تدعى orthokeratology، أو أورثو-K، وهذا النوع من العدسات موجود منذ سنوات، حيث أنها تقوم بترسيم حدود انحناء القرنية وتصحيح قصر النظر، ويحافظ على شكل القرنية ليوم كامل، وهي تناسب للأطفال والشباب الذين يعانون من مشاكل الرؤية، كما أنها مناسبة للأشخاص الذين لا يحبون ارتداء العدسات والنظارات، أو الذين لا ينبغي أن يستخدموا العدسات مثل السباحين، وتختلف تكلفتها حسب استجابة الشخص للعلاج.

7-العدسات لديها بعض المزايا أكثر من جراحة الليزك

جراحة الليزك ليست دائما الحل الأمثل بسبب آثارها الجانبية التي تشمل الشعور الدائم بجفاف العين، والهالات والوهج في الليل، والالتهابات، وبينما يمكن نزع العدسات عند الإحساس بالإنزعاج فإن  الليزك و آثاره الجانبية دائمين .

8-Hard contacts هو النوع الوحيد من العدسات الذي يناسب الأشخاص الذين يعانون من التشوهات

Hard contacts هو النوع الأول من العدسات اللاصقة، وهي لا تزال موجودة، وهي النوع الوحيد من العدسات القادرة على تصحيح التشوهات على سطح العين، وهي عدسة صلبة لا تؤثر بشكل مباشر على العين وتحبس السائل الدمعي بين العدسة والعين، وهذا السائل يكفي لتصحيح أي تشويه في العين، وهناك عدسة لينة قادرة على تصحيح الندبات ولكن ليس التشوهات، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابات في العين تعتبر هذه العدسات الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تساعدهم على الرؤية بشكل جيد.

اقرأ أيضا:  ما أسباب قصر النظر ؟

9- العدسات الأولى كانت من الزجاج و ظهرت في أواخر 1800s

ظهرت العدسات اللاصقة  في البداية كجهاز لتصحيح مشاكل لاأشخاص الذين يعانون من أضرار بالغة في عيونهم و ليس لذوي الرؤية السيئة العادية، ومرة أخرى في أواخر القرن 19th، تم تصنيع العدسات من الزجاج، ووضعها على العين المتضررة مع القليل من جيلي الحيوانات الذي يوضع في أي جزء من العين لمساعدة الناس على الرؤية مرة أخرى، إلا أن العلماء أدركوا في وقت لاحق إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا نفسها لتصحيح قصر النظر وطول النظر.

10-مستوحاة أصلا من التلسكوبات

في حين أن العدسات ظهرت في أواخر 1800 ميلادية، وأصبحت شائعة بشكل أكبرفي القرن ال20، فقد تم تطوير النموذج الأول من العدسات اللاصقة في عام 1821 على يد جون وليام هيرشيل، وهو ابن وليام هيرشيل الفلكي الذي يحمل تلسكوب اسبانيا إسمه، وكان الرجلان على دراية بصنع العدسات للاستخدام في التلسكوبات، حيث كان جون أول من تمكن من تصنيع عدسة مماثلة على نطاق أصغر بكثير لتحسين رؤية الإنسان.

المصادر
everydayhealth.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *